في نهاية 2022.. أبرز 5 تريندات في الوسط الثقافي

أبرز 5 تريندات في الوسط الثقافي
سالي فراج

شهد عام 2022 العديد من الأحداث والفعاليات التي أثارت الجدل في الوسط الثقافي المصري والعربي، وأصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام.

لفتت تلك الأحداث انتباه الكثير من القراء وتصدرت التريند والنقاشات خاصة داخل الوسط الثقافي، واختلف حولها القراء ما بين مؤيد ومعارض، وفيما يلي يستعرض إعلام دوت كوم أبرز 5 تريندات:

نرشح لك: “القتلة”.. موسوعة جديدة لـ محمد الباز بمعرض الكتاب 2023

1- دار ديوان وإصدارات نجيب محفوظ

جدل كبير أُثير عقب إعلان دار “ديوان” للنشر والتوزيع، عن إطلاقها لمشروع نجيب محفوظ في شهر يونيو الماضي، وذلك بعد حصولها على حقوق نشر 55 عملا من أعماله، من ضمنها 34 رواية و17 مجموعة قصصية و4 نصوص.

رأى الكثير من الوسط الثقافي إن الأغلفة التي كان مخرجها الإبداعي هو يوسف صبري، غير مناسبة لعالم “محفوظ”، وكانت تحتاج إلى فنانين لهم عمق بأبعاد عالم نجيب محفوظ، وظهرت المقارنات العديدة بينها وبين أغلفة إصدارات دار “الشروق”، والتي صممها الفنان حلمي التوني، وبين أغلفة “مكتبة مصر” بريشة الفنان جمال قطب.

كما قال “صبري” في تصريحاته لجريدة “الأهرام” إنه قرأ الروايات بالنسخة الإنجليزية، وهو ما أثار السخرية حول كيفية قراءة عمل أجنبي دون قراءة العمل بلغته الأصلية حيث تحتوي اللغة العربية على المصطلحات اللغوية العميقة التي تظهر عوالم “محفوظ” العميقة.

2- أزمة دار “عصير الكتب” بمعرض الكتاب 2022

تعرضت دار “عصير الكتب” إلى انتقادات وهجمات كثيرة أدت إلى غيابها عن معرض الكتابة 2022، ولكن سرعان ما استمرت معارضها في الخارج، مثل تواجدها في معرض بيروت الدولي، ومعرض العراق، ومعرض جدة بالسعودية، غير وجودها في معارض محلية مثل معرض زايد.

3- الأغلفة الموازية

ظهر تريند “الأغلفة الموازية”، عقب انتهاء معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022، حيث تصّدر هاشتاج #أغلفة_موازية، منصات التواصل الاجتماعي.

بدأ التريند المترجم المصري محمد الفولي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، من خلال نشر ميمز لمسلسلات وأفلام مختلفة وشهيرة كأنها أغلفة للكتب، مصحوبة باسم الكاتب والكتاب عليها، الأمر الذي لاقى استحسان الكثير من الوسط الثقافي وبدأوا في تبادله بينهم ووصل الأمر إلى موقع تويتر وأصبح التريند رقم 1 خلال شهر فبراير.


4- جدل الكتابة النظيفة

ظهر خلال شهر مايو جدل كبير حول مصطلح “الكتابة النظيفة”، فيرى البعض أن الكتابة الإبداعية رغم أنها تختلف من شخص لآخر فلا بد من أن تخضع لقيم ومعايير المجتمع الذي تنتج فيه أو تدل عليه، على الصعيد الآخر يرى الكثير منهم أن الكتابة هي حرية للكاتب فيجب أن يعبر عما يريد بطريقته المختلفة، وألا يخضع لمعايير أو قيم معينة وأن يترك لخياله العنان للتفكير في القضايا التي يريد أن يعبر عنها دون أي قيود.

5- طعن سلمان رشدي

في شهر أغسطس تعرض الروائي البريطاني سلمان رشدي للطعن في مركز ثقافي بنيويورك، بعشر طعنات على الأقل قبيل مشاركته في ندوة حول أهمية منح أمريكا حق اللجوء للكتاب المنفيين.

وكشفت الشرطة عن المشتبه فيه بالهجوم على أنه هادي مطر (24 عاما) من فيرفيلد في “نيوجيرزي”، وصرح وكيل سلمان رشدي، في مقابلة مع صحيفة “إلـ بايس” الإسبانية، أن جروحه كانت عميقة، وفقد إحدى عينيه وكان يعاني من ثلاث إصابات خطيرة في رقبته ويد واحدة عاجزة بسبب قطع الأعصاب في ذراعه، ولديه حوالي 15 إصابة أخرى في صدره وجذعه.