غدا الخميس.. مناقشة "فيلة سوداء بأحذية بيضاء" لـ سلوى بكر

تستضيف مكتبة الميكرفون بالدقي، غدا الخميس 24 فبراير، ندوة لمناقشة رواية “فيلة سوداء بأحذية بيضاء”، للكاتبة سلوى بكر، والصادرة حديثا عن دار دوِّن للنشر والتوزيع.

تقام المناقشة في تمام السادسة مساء، وتديرها الكاتبة نورا ناجي، وذلك على هامش فعاليات معرض كتاب الدقي المخفض.

نرشح لك: 14 تصريحا لـ نوران خالد.. أبرزها عن كواليس كتابة “أيام ميري الشركسية”

الرواية تدور في إطار درامي اجتماعي، وتدور في سبعينيات القرن الماضي حول “عفت زين” الطالبة في كلية التربية الرياضية والتي تحلم بأن تصبح مدربة جمباز مشهورة وتسكن في عمارة المنشاوي بحي الزيتون، وتتعرف على حسام الذي عمل في إحدى شركات المقاولات بعد تخرجه، ليتزوجا، وتفاجأ بعد سنوات من حياتهما سويا، تحول شخصيته رأسا على عقب لتجد نفسها أمام مأزق وحيرة كبرى.

فيلة سوداء بأحذية بيضاء
فيلة سوداء بأحذية بيضاء

وترصد سلوى بكر من خلال روايتها التغيرات التي حدثت في المجتمع المصري وبدايات ظهور الجماعات المتطرفة ومدى تأثيرها على حياة ومعاملات المصريين وأفكارهم إلى يومنا هذا.

الجدير بالذكر أن سلوى بكر، كاتبة وروائية مصرية، ولدت في القاهرة عام 1949، حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة عين شمس عام 1972، وبكالوريوس في المسرح من المعهد العالي للعلوم المسرحية في عام 1976.

صدر لها العديد من من القصص القصيرة، مثل : “زينات في جنازة الرئيس” عام 1986، “مقام عطية” عام 1986، “عن الروح التي سرقت تدريجيا” عام 1989، “عجين الفلاحة” 1992، “أرانب” عام 1994 و”إيقاعات متعاكسة” عام 1996، كما صدر لها العديد من الروايات مثل: “العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء” عام 1991، “وصف البلبل” عام 1993، “ليل ونهار” عام 1997 ورواية “البشموري” عام 2000، ولها العديد من الأعمال ترجمت إلى اللغة الإنجليزية، والألمانية، والهولندية، والإسبانية، وتحولت رواياتها “نون الشعنونة” و”ليل ونهار” إلى فيلمين تلفزيونين، وروايتها “العربة السينمائية” إلى فيلم سينمائي.