بعد إثارة الجدل حول صدورها بالعامية.. أول رد لمترجم رواية "الغريب"

سالي فراج الغريب

أثار إعلان المترجم هيكتور فهمي عبر “فيسبوك” عن صدور ترجمته لرواية “الغريب” لألبير كامو، من اللغة الفرنسية إلى اللغة المصرية، جدلاً في الأوساط الثقافية، فمنهم من اعترض على الترجمة للعامية، ومنهم من قرر أن يحكم على العمل بعد القراءة.

وقال “فهمي” في تصريحات خاصة لـ”إعلام دوت كوم“، إن الرواية ستكون باللغة المصرية الفُصحى، وليست العامية، لأنه يرى أن هناك اختلاف بين اللغة المصرية واللغة العربية.

نرشح لك: ديوان تصدر “ممر بهلر” لـ علاء فرغلي بمعرض الكتاب 2022

وأوضح أن كلمة عامية المتداولة ليست دقيقة لأن كل لغات العالم بها مستويات، المستوى الفصيح الذي يُستخدم بشكل رسمي، والمستوى العامي الذي نتداوله فيما بيننا.

وأكد على أنه استخدم لغة ليست بعامية، ولكنها اللغة المصرية الفصحى -على حد وصفه- مشيرا أن لغتنا الأم هي المصرية وليست العربية، وأن العمل الأدبي به روح الكاتب، والترجمة تُعتبر عمل جديد يُريد المترجم أن يُعطي للقارئ ما بالرواية ولكن باللغة الأم وأنه يعتبر أن لغته ليست العربية وإنما المصرية.

كما لفت إلى أن ما أثار الجدل حول ترجمة الرواية هو تقديس رواية “الغريب” وتقديس اللغة العربية، لأنه قام بترجمة رواية “الأمير الصغير” باللغة المصرية في عام 2018، ولم تُثر هذا الجدل .

أشار أن هدفه من ترجمة الرواية أن ينشر اللغة المصرية أكثر، وأكد على وجود أشخاص آخرين قاموا بترجمة روايات آُخرى للغة المصرية مثل “حلم ليلة نص الصيف” لشكسبير ترجمة عبد الرحيم يوسف، ورواية “لبن نمرة” للمترجم “محمود حسنين”، كما صدرت كُتب باللغة المصرية مثل رواية “قنطرة الذي كفر” لمصطفى مشرفة، وكتاب “مذكرات طالب بعثة” للويس عوض.