"الأصابع على الزناد".. سيد غنيم يرصد مستجدات الشأن السياسي الإقليمي والعالمي

يصدر قريبا عن دار “صفصافة” للنشر والتوزيع، كتاب “الأصابع على الزناد”، للكاتب الدكتور سيد غنيم، الأستاذ الزائر في مجال الأمن الدولي بالناتو.

الكتاب يحلل أهم الأحداث السياسية التي شهدها العقد الماضي، كما يستشرف بأسلوب علمي ووفقا للمؤشرات العالمية كيف سيكون العالم ومنطقة الشرق الأوسط تحديدا خلال العشرة سنوات المقبلة.

نرشح لك: منصة “Storytel” الراعي الرسمي لمسابقة “إعلام” لأفضل غلاف لعام 2020

ويجيب الكتاب من خلال 4 فصول عن العديد من الأسئلة، والتي تتعلق بالشأن السياسي في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، مثل ما هي القوى العظمى التي تحاول أن تصيغ النظام العالمي خلال العقد المقبل؟ وما هي أهدافها الاستراتيجية في الشرق الأوسط.. هل تنسحب أمريكا من منطقة الشرق الأوسط أم تزداد تدخلا؟ وكيف يفكر الرئيس الروسي؟ وكيف حقق بقدراته الأقل ما عجزت عنه أقوى دول العالم؟ وما هي خطواته بعد سوريا؟

يتناول الكتاب أيضا أبرز القوى الإقليمية والدور التركي والإيراني في المنطقة، وأسباب جرأتهما، وطبيعة العلاقة بينهما، وموقف إسرائيل من هاتين الدولتين ودورهما في المنطقة، وما هو الموقف الخليجي من كل ذلك؟ وأسباب تنامي قوى السعودية والإمارات؟ وماذا تريد قطر من سياساتها بالمنطقة؟ وما هي ابرز التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط؟ وما هي السيناريوهات المحتملة لأزمات المنطقة؟ وغيرها من الموضوعات التي تهم صناع القرار والسياسيين والأكاديميين.

الجدير بالذكر أن دكتور سيد غنيم، هو عضو المجلس الاستشاري لبرنامج “ماجستير الدراسات الأمنية وتحليل المعلومات” بالجامعة الأمريكية في الإمارات، وهو أستاذ زائر بالناتو وبالجامعات الدولية في مجال الأمن الدولي، وقد شارك في العديد من الأنشطة الأكاديمية والبحثية والمؤتمرات في مجال الأمن والدفاع الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب.

حصل غنيم على درجة الدكتوراه الفلسفة في العلوم السياسية، بكلية التجارة جامعة بورسعيد. كما حصل على درجة زمالة أكاديمية ناصر العسكرية العليا. وكذلك حصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان من مصر وباكستان، ودرجة بكالوريوس إدارة الأعمال من كلية التجارة جامعة عين شمس. بالإضافة إلى دبلوم العلوم السياسية (دبلوماسية الدفاع والدراسات الأمنية) من كلية العلوم جامعة كرانفيلد بإنجلترا. وبكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية.