أبرز تصريحات فرج فودة في المناظرة التي كانت سببا في اغتياله

تصريحات فرج فودة
مرام شوقي

خلال الأيام القليلة الماضية، أعاد الحديث عن اغتيال الكاتب والمفكر فرج فودة، حالة من الجدل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأعلنت “الهيئة العامة للكتاب” عن عرض المناظرة التي كانت سببا في تكفيره من قبل الجماعات الإرهابية واغتياله، وذلك عبر قناتها علي اليوتيوب، إلا أنها اعتذرت في بيان رسمي أمس الخميس عن بثها بسبب اختراق قناتها.

نرشح لك: سبب اعتذار “الهيئة العامة للكتاب” عن طرح مناظرة فرج فودة


الندوة كانت بعنوان “مصر بين الدولة الإسلامية والدولة المدنية” ضمن فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في الثامن من يناير عام 1992 وأدرها د.سمير سرحان رئيس الهيئة آنذاك، وكان المناظرين حينها الشيخ محمد الغزالي، ود.محمد عمارة، و”مرشد الاخوان” مأمون الهضيبي، ومحمد خلف، ود. فرج فودة، وانقسم فيها المناظرين إلي فريقين أحدهم يدعوا إلي الدولة الدينية و الآخر يدعو إلى الدولة المدنية وكان من تبعيات تلك المناظرة اغتيال الاخير فرج فودة.

وفيما يلي يقدم “إعلام دوت كوم” أبرز تصريحات فرج فودة خلال تلك المناظرة:

1- الكلمة أقوى من السيف والحوار هو الحل، وسنظل نتحاور حتى نوقف نزيف الدم وليس هناك من هو على صواب مطلق أو خطأ مطلق.

2- لا أحد يختلف على الإسلام كدين ولكن المناظرة حول الدولة المدنية والدينية فأنا اقبل أن تهان “الشيوعية” أو “الاشتراكية” كأنظمة حكم لكني لا أقبل أن يهان الإسلام.

3- الإسلام كدين في أعلى عليين أما الدولة الدينية فهي كيان اقتصادي وسياسي واجتماعي يلزمه برنامج تفصيلي يحدد نظام الحكم ومن ينادون بها لا يقدمون برنامج سياسي للحكم.

4- التاريخ يذكر أن الدولة الإسلامية استمرت 13 قرنا، بدأت الأعوام الأولى منه بنظام الشورى، ولكن على مدار 1300 عام التي تلتها فقدت صفة الشورى وأصبحت خلافة فقط وصاحب السلطة فيها بات قادراً على إلغاء إرادة الشعب.

5- على مدى 1300 عام يختار الدولة المدنية ٩٩% من شعوبها ويختار الدينية 1%.

6- الإسلاميون مشغلون بالحكم دون أن يعدوا أنفسهم له والحكم ليس فقط أقاويل وشعارات.

7- ما نراه منكم حتى قبل الدخول في الدولة الدينية ما هو إلا إسالة الدماء والعنف وتمزيق الوطن بالفتن فماذا يمكن أن يحدث في هذا الوطن إذا قمتم بإقامتها وإذا كانت هذة البدايات فما بالك بالخواتيم.

8- من مميزات الدولة المدنية أنها تسمح لكم بإقامة مناظرة كهذه بحرية ثم تخرجون ورؤوسكم على أعناقكم.

9- وحدة هذا الوطن تأبى الحكم الديني فجزء من هذا الوطن قل أو كثر لا يقبل أن يحكم بعقيدة الآخر و هذا الوطن سيظل متماسكاً بنا.

10- نحن أنصار الدولة المدنية لا نعرف سوى المواطنة والمساواة في الحقوق و الواجبات.

11- أثار دكتور محمد عمارة سؤالا هل يوجد أيديولوجية مثل الإسلام؟ وأنا أجيب لا يوجد دين مثله ولكن كأيديولوجية سياسية يوجد.

12- عندما نتحدث عن الدولة الإسلامية ننظر إلى الخواتيم فكيف انتهت بعد 1300 عام في نهاية (الدولة العثمانية) في أسفل السافلين.

13- أنتم تسيئون للإسلام بالعنف والإسلام هو دين الرحمة والسلام.

14- هل التنظيم السري الذي اغتيال النقراشي، والخازندار، هو جزء من فصائلكم؟ وهل إراقة دماء الأبرياء والمسلمين زوراً بداية لحل إسلامي؟

15- في نهاية المناظرة أدعو الله أن يهدينا جميعاً للإسلام الصحيح وأن تضعونه في مكانه الصحيح بعيداً عن الفرقة والاختلاف وعن الدم وعن المطامع.

تصريحات فرج فودة