محمود السعدني: هذا هو سبب كتابتي عن "قهوة عبد الله"

مرام شوقي

بثت قناة ماسبيرو زمان لقاءً نادرًا للكاتب الساخر الكبير محمود السعدنى، فى برنامج “قصر النجوم”، أجراه الإعلامى مدحت شلبي، وذلك للحديث عن مشواره الصحفي والأدبي.

تحدث “السعدنى” عن ذكرياته مع العديد من الشخصيات البارزة مثل الرئيس جمال عبد الناصر، والعندليب عبد الحليم حافظ، وكامل الشناوى، والملك فيصل، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والملك محمد الخامس، ملك المغرب.

كشف الولد الشقي عن رأيه في فن الكاريكاتير وقيمته فى الصحافة المصرية فقال إن للكاريكاتير مكانة كبيرة فى الصحافة المصرية، مضيفا أنه يوجد العديد من فناني الكاريكاتير العباقرة أمثال صلاح جاهين، معربا عن رغبته في إصدار مجلة متخصصة في الكاريكاتير داخل مصر.

وعن سبب اقتباسه عناوين بعض كتبه من عناوين قصص أخرى مثل “حمار من الشرق”، و”رحلات بن عطوطة”، ذكر أن ذلك شيء لا يعيبه على الاطلاق، مضيفا أن كل عنوان من كتبه الساخرة كان له سبب متناسب مع العصر الحالي في لغته وأحداثه. مشيرا إلى أنه يفضل استخدام بعض الألفاظ الغريبة على اللغة العربية مثل “سكلانس”، و”ويكا” التى يرى أنها دارجة ومستخدمة ومفهومة، فمعنى هذا أنها ليست غريبة على المصريين ولغتهم و لكنها لغة شعبية مستخدمة.

أضاف أن سبب كتابته عن قهوة “عبد الله” في الجيزة، هو أن تلك القهوة كان يجلس عليها كبار الأساتذة في الصحافة والأدب والفن أمثال أنور المعداوى، والدكتور عبد الحميد يونس، ودكتور عبد القادر القط، وجلس ونزار قبانى، ويوسف إدريس، وصلاح جاهين، وصلاح عبد الصبور، ورجاء النقاش، ودكتور سمير سرحان الذي كان وقتها طالبا يبدأ محاولاته الأولى في الكتابة وأصبح رئيسا للهيئة العامة للكتاب، وذلك قبل إغلاقها تماما وإزالتها عام 1960، مشيرا إلى أن تلك القهوة قد أثرت فيه كثيرا.

نرشح لك: إجراءات قانونية ضد المعتدين على حقوق الملكية لمجلتي ميكي وسمير