كيف خلد "فيكتور هوجو" كاتدرائية "نوتردام" في أشهر أعماله؟

إسلام وهبان حريق كاتدرائية نوتردام

أصبح حريق كاتدرائية “نوتردام” بالعاصمة الفرنسية باريس، هو الحدث الأبرز أمس الاثنين، في مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية، والتي يعود بناءها لأكثر من 8 قرون، وتعد أحد أقدم الكنائس في التاريخ الإنساني، وأحد أعرق المباني التاريخية منذ العصور الوسطى.

لكن اهتمام الكثيرين بالكنيسة يرجع لحبهم لواحدة من أهم روايات الأدب العالمي، وهي رواية “أحدب نوتردام”، للكاتب الفرنسي فيكتور هوجو، والتي تدور أحداثها داخل كنيسة “نوتردام”، حيث كان البطل “كازيمودو” الرجل الأحدب صاحب الوجه المشوه والقلب الطيب، يعمل بالكنيسة كقارع لأجراسها، والذي جمعته قصة حب كبيرة بفتاة غجرية تدعى “أزميرالدا”، ليواجها العالم سويا بكل قسوته، وتصبح حكايتهما أحد أبرز القصص الرومانسية في الأدب العالمي.

رغم صدور الرواية عام 1831 إلا أنها لا تزال تحظى على شهرة كبيرة، وأصبح كاتبها يلقب “شكسبير الرواية”، كما أنه قد تم تحويلها عام 1996 لفيلم كرتون، من إنتاج شركة “والت ديزني”، وتم دبلجته بعدها للعربية وشارك في الآداء الصوتي عزت أبو عوف، وأحمد راتب، وحنان شوقي.

حريق كاتدرائية نوتردام

 

وبعيدا عن القصة الرومانسية التي جمعت بطلي الرواية، إلا أن الرواية تدعو أيضا إلى قبول الآخر، وعدم التفرقة على أساس الشكل أو اللون أو الجنس، كما أنها تواجه العنف والرغبة في إقصاء الآخر واستغلال النفوذ والسلطة.

حريق كاتدرائية نوتردام

نرشح لك: صور وفيديو: حريق “هائل” في كاتدرائية نوتردام في باريس

شاهد: 7 أفكار خيالية لا يعرفها من لم يتابع المواسم السابقة من مسلسل Game of thrones..