شريك حسن كامي يكشف مصير مكتبته بوسط البلد

ابتسام أبو الدهب

رحل الفنان والمطرب الأوبرالي حسن كامي، عن عالمنا، صباح أمس الجمعة، تاركًا إرثًا ثقافيًا كبيرًا، متمثلًا في مكتبة قديمة يمتلكها، بمنطقة وسط البلد، تسمى”المستشرق”، يعود تاريخ تأسيسها إلى نهاية القرن 19.

اشترى “كامي” المكتبة، التي تضم أكثر من 40 ألف عنوان، بين كتب ومخطوطات ولوحات فنية قديمة ونادرة، منذ أكثر من 40 عامًا، لينقذها من البيع وتحويلها إلى محل أحذية، وليهديها إلى زوجته الراحلة “نجوى”.

برحيل حسن كامي، انطلقت التساؤلات حول مصير المكتبة، وهل سيبيعها الورثة أم ستظل كما هي؟ ولذلك تواصل “إعلام دوت أورج” مع عمرو رمضان، صديق الفنان الراحل ومحاميه، والذي أكد بدوره أن المكتبة لن تباع.

نرشح لك: قريبا.. الشروق تصدر “كيميا” لـ وليد علاء الدين

أشار “رمضان” إلى أنه شريك في المكتبة، وسيحافظ عليها دون أي تغيير، مضيفًا أنه لا يوجد خلاف بين ورثة الفنان حسن كامي، أو نية للبيع.

أضاف “رمضان”، أن المكتبة لم تغلق بالأمس ولن يتم إغلاقها، ومفتوحة لبيع الكتب القديمة والحديثة،  كما هو معتاد، مشيرًا إلى أن مواعيد العمل بها يوميًا من الساعة 8 صباحًا، وحتى 10 مساءً، ما عدا يوم الجمعة من الساعة 10 صباحًا وحتى 4 عصرًا، والسبت من الساعة 10 صباحًا وحتى 7 مساءً، ويوم الأحد إجازة.

الليلة.. أشرف الخمايسي ضيف محمود سعد على “النهار”

شاهد: يحدث لأول مرة.. في اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب