سلمى أنور تنتظر "ماتريوشكا" و"سأعيد طروادة إلى أهلها ثم أحبك" بمعرض الكتاب

تستعد الكاتبة سلمى أنور لاثنين من أحدث إصداراتها، خلال الدورة 49 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث ستصدر كتابها الجديد “ماتريوشكا: نساء من داخل نساء”، وديوانها الشعري الأول “سأعيد طروادة إلى أهلها ثم أحبك”.

نرشح لك: آخر الرجال في حلب ضمن الترشيحات النهائية للأوسكار

يصدر “ماتريوشكا” عن دار دلتا للنشر والتوزيع، وينقسم إلى قسمين: الأول بعنوان “ماتريوشكات العائلة وأنا” وفيه تسرد “أنور” في مقاطع متسلسلة ومتصلة بعضا من سيرتها الذاتية وسيرة نساء عائلتها. أما النصف الثاني فعنوانه “ماتريوشكات من هنا ماتريوشكات من هناك” وفيه تتوقف الكاتبة بالسرد وشيء من التحليل عند عدد من النماذج النسائية في التاريخ العالمي أو في الأعمال الدرامية العربية والغربية. ومن المقرر أن تنظم ندوة بمعرض الكتاب لمناقشته يوم 28 يناير الجاري، على أن يكون حفل التوقيع الأول يوم 3 فبراير.

أما عن ديوان “سأعيد طروادة إلى أهلها ثم أحبك” والصادر عن الهيئة العامة للكتاب ضمن إصدارات الهيئة لعام 2018، كتبت سلمى على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “وتظل مفاجأة 2017 بالنسبالي هي المفاجأة اللي عملتهالي الهيئة العامة للكتاب لما أصدرت ديواني سأعيد طروادة إلى أهلها ثم أحبك لنحتفل سويا في معرض كتاب 2018 بكتاب ماتريوشكا وديوان طروادة الذي طال انتظاره.. طال جدا بقى!”

يذكر أن “ماتريوشكا” هو الكتاب الخامس لكاتبته بعد كتابها “الله..الوطن.. أما نشوف” و ” نابروجادا” و ” الصعيد في بوح نسائه” و “سأعيد طروادة إلى أهلها ثم أحبك”. سلمى حاصلة على الماجيستير في حقوق الإنسان من جامعة مالطا عام 2006 وماجيستير الدراسات الأورومتوسطية من جامعة القاهرة عام 2009، ولها مقالات في العديد من الصحف العربية والمصرية.
جدير بالذكر أن سلمى أنور من مواليد القاهرة عام 1981، وهي باحثة في العلوم الإنسانية، حصلت على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 2002 . عملت سلمى أنور في مجال الإعلام محررة ومترجمة بالإذاعة المصرية وكاتبة لدى عدد من الصحف الإلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية بالإضافة إلى عملها كمراسلة صحفية لإذاعة الكويت الوطنية بالقاهرة في 2005 سافرت الكاتبة إلى مالطة ومنها إلى أيرلندا فحصلت على درجة الماجيستير في حقوق الإنسان والتحول الديمقراطي، صدر لها 3 كتب من قبل وهي: “الله.. الوطن.. أما نشوف”، و”نابروجادا”، و”الصعيد في بوح نسائه”.