بعد رحيله.. أبرز 10 أعمال للأديب الكبير مجيد طوبيا

أبرز 10 أعمال للأديب الكبير مجيد طوبيا
سالي فراج

رحل صباح اليوم الخميس الأديب مجيد طوبيا، بعد صراع مع المرض، حيث أصيب مطلع الشهر الماضي بجلطة في المخ، وتم نقله إلى المستشفى على أثرها.

ولد “طوبيا” في 25 مارس 1938 في محافظة المنيا، كما حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1979، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في نفس العام بالإضافة لجائزة الدولة التقديرية للآداب عام 2014.

وله العديد من المؤلفات القصصية والروايات وسيناريو الأفلام التي كتبها خلال مسيرته وفيما يلي أبرزهم:

1- فوستوك يصل إلى القمر

تعتبر أولى أعماله القصصية، الصادرة عن دار تبارك، وقد تناول فكرة تأثيرات الحروب على البشرية وضرورة أن يحل السلام فى الدنيا ففي إحدى قصص المجموعة التى تدور في اليابان يتحدث شيخ ياباني عما أصاب بلاده بسبب القنبلة النووية وما أحدثته بهيروشيما ونجازاكي.

2- خمس جرائد لم تقرأ

تضم قصص “خمس جرائد لم تقرأ “و”الجاحظون” و”الغشاء” و”أربع زوايا باقي” و”كل الرجال كل النساء” وسيطر على أغلب القصص تيار الوعي، مع وجود النزعة الفلسفية الوجودية وخيرة الإنسان وضياعه.

3- عذراء الغروب

عبارة عن روايتان صادرتان عن دار تبارك، وتدور أحداث الأولى منها حول مناقشة بعض المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع المصري بكل أنواعه من حضر وريف وبدو وذلك من تجمع فئات هذه المجتمعات فى منطقة بالفيوم حيث استصلاح الأراضي، أما الرواية الثانية تعرض لمشاكل عقم الزوجة واللجوء للأساليب الخرافية للعلاج والتى تنتهي بالفشل وانتحار الزوجة فى النهاية.

4- أبناء الصمت

تحولت رواية “أبناء الصمت” إلي فيلم، وتحكي عن قصة مجموعة شباب مجندين أثناء حرب الاستنزاف التي أعقبت هزيمة يونيو 1967، وتتنازع الشباب أحلامهم الخاصة، وتصدم خلفياتهم الاجتماعية بعضها البعض، وتعرض الأحداث صورة من الجبهة الداخلية وقت المعركة، وتنتهي بعبور القوات المسلحة قناة السويس، وأسر “عساف ياجوري” قائد أحد لواءات الدبابات.

وتم إنتاج الفيلم عام 1974 بطولة ميرفت أمين، ومحمود مرسي، ومديحة كامل، وإخراج محمد راضي.

5- غرفة المصادفة الأرضية

الصادرة عام 1978، تتحدث عن الجيل الذى عاصر الأحلام الكبرى والتي لا يكاد يرى عالمه الذى تتغير ملامحه مع هوجة الاستهلاك السبعينية وارتفاع أسهم معايير الإشباع الغريزي والفردية المنطلقة من كبت الماضى القريب،.

6- ترميم قضية أحمس

تحاول ترميم نقوش المقبرة، وإعادة فتح ملف القضية وفق ظروفها التاريخية، انطلاقًا من زمن الجد الأكبر “نشى” وقت أن كان صبيًّا، قبل الميلاد بأكثر من ألف وخمسمائة سنة،
وفي ذلك الزمن كانت مياه الفيضان تغمر الأرض الزراعية معظم الصيف إلى أن تنحسر بسرعة في الخريف، فتبدأ زراعتها الموسمية. وكانت مصر ممزقة بين ثلاثة حكام: “سقنن رع” ملك طيبة الوطني بالأقصر، جنوبه حاكم “كوش” المتمرد جنوب أسوان، شماله الهكسوس الأجانب.

7- الهؤلاء

تطرح سؤال من هم، ففي مدينة “أيبوط” الوهمية، يعيش بطل رواية الهؤلاء وراويها، فالهؤلاء هم قوى الأمن المنتشرة في كل مكان من “أيبوط”، التي تحاسب المواطن على كل شيء، مع حرصها على إقناعه بأنها على صواب، وبطل الرواية لم يقم بما يسيء لدولة أيبوط أو حاكمها الديجم الأكبر، فهو لم يفعل أكثر من قراءة كتاب يقول إن الارض في اتجاه مخالف لدوران عقربي الساعة، وهاله الأمر، فهل الأرض تعاكس الزمن أم أن الساعة التي تم اختراعها بعد دوران الأرض هي التي صممها صانعوها حسب هذا النظام الشاذ؟.

8- تغريبة بني حتحوت

وجاءت ضمن أفضل 100 رواية عربية وذلك وفقا لاتحاد كتاب العرب والتى تبين معيشة أهل بر مصر في هذه القبة وظلم وتجبر المماليك وبطش الإنجليز وعاصرت احتلال الفرنسيين لمصر فهي ملحمة تاريخية تتضافر فيها الأحداث لترسم صورة كاملة للمجتمع المصري وقتها.

9- حكاية من بلدنا

هو فيلم من إنتاج عام 1969، بطولة شكرى سرحان وناهد جبر، وعبد الله غيث، كتب القصة والسيناريو والحوار مجيد طوبيا، وأخرجه حلمى حليم، وتدور أحداثه حول عمدة إحدى قرى الصعيد يحتكر كمر الفول ويفرض أسعارًا باهظة على الأهالي تعود إليه بالربح الكثير بينما يصيبهم الضرر، يقف الأهالي موقفا سلبيًّا عدا أحدهم يثور عليه فتكون الشرارة التى تلهبهم، يقرر الجميع كمر الفول لحسابهم ويتعاونون فيما بينهم لتوفير المال اللازم.

10- صانع النجوم

فيلم من إنتاج عام 1976، إخراج الفنان محمد راضى، قام الأديب مجيد طوبيا، بكتابة القصة والسيناريو والحوار للعمل، وهو من بطولة: محمود ياسين ، سهير رمزى، سعيد صالح، السيد راضى، منى جبر، يونس شلبى، ويدور حول النجمة الشهيرة سهام، التى تحضر عرضا مسرحيًا، حيث تقابل الممثل سعيد، ويقعا في الحب ويتزوجا، وتدفعه سهام إلى عالم السينما كي يكون نجماً شهيرًا، وبعد تعرضه ﻹحدى المشكلات في العمل، يختفي في إحدى القرى، بينما يترك سيارته تسقط فى النيل، ليظن الجميع أنه مات، وتتصاعد الأحداث.