10 تصريحات لـ أحمد خالد مصطفى.. أبرزها عن روايته "أنتيخريستوس"

إسلام وهبان أحمد خالد مصطفى

يعد الدكتور أحمد خالد مصطفى ، أحد أبرز الكتاب الشباب في مجال أدب الرعب، خلال السنوات الأخيرة، حيث تصدرت رواياته قوائم الأكثر مبيعا منذ صدورها، واشتهرت بشكل كبير بين فئة للشباب والمهتمين بكتابات التشويق والغموض.

نرشح لك: كتاب جديد لـ محمد طه عن دار الشروق

 

وقد أثارت روايته “أنتيخريستوس” جدلا واسعا منذ صدورها عام 2015 حتى الآن، وذلك لما تطرحه من أفكار تمزج بين ما هو أسطوري وتاريخي وديني وسياسي، خاصة فكرة الماسونية ونشأتها التاريخية.

وفي حواره مع إعلام دوت كوم، تحدث أحمد خالد مصطفى، عن بداية مشواره في عالم الكتابة، وسبب نجاح “انتيخريستوس”، وذلك من خلال التصريحات التالية:

1- أنا مصري لكني من مواليد المدينة المنورة عام 1984، ودرست الصيدلة بجامعة القاهرة، وعشت بالمملكة العربية السعودية وكتبت كل أعمالي بها.

2- تأثرت بكتابات دكتور نبيل فاروق، ودكتور أحمد خالد توفيق، منذ طفولتي، وهو ما انعكس على بداياتي في مجال الكتابة.

أحمد خالد مصطفى

3- أولى محاولاتي للكتابة كانت من خلال القصص القصيرة، فبدأت بقصة خيال علمي وأنا في المرحلة الإعدادية، ثم خلال دراستي للصيدلة بدأت في نشر بعض قصص الرعب عبر المدونات والمنتديات المتخصصة في الرعب، وقد لاقت قصصي إقبالا كبيرا من مستخدمي هذه المنتديات.

4- بعد تحقيق انتشار كبير عبر المنتديات من خلال قصص الرعب التي كنت أكتبها، تواصلت مع دار عصير الكتب، التي وافقت على الفور لنشر أولى رواياتي وهي “أنتيخريستوس”.

5- نحن في زمن الرواية، والكتاب له جمهور محدود، وكتب التاريخ لا يقرأها سوى المتخصصين أو الشغوفين بقراءة التاريخ، لذا أردت أن أكتب “انتيخريستوس” في رواية، لتصل لأكبر عدد من القراء وتحديدا الشباب، وبهذا أكون قد قدمت محتوى تاريخي لكن بشكل أقرب لتفضيلاتهم.

6- حاولت الربط في رواية “أنتيخريستوس”، بين الماسونية وكثير من الأحداث التاريخية الكبرى مثل الثورات التي اندلعت بالعالم مثل الثورة الفرنسية والثورات التي شهدتها المنطقة العربية مؤخرا، فضلا عن علاقة الماسونية بالمسيح الدجال.

أحمد خالد مصطفى

7- لا أصنف نفسي ككاتب رعب، فأغلب كتاباتي هي أقرب إلى الكتابات التاريخية التي تناقش مفاهيم عديدة في مختلف الأديان، ولا يعني دخول عنصر الجن في كتاباتي أنها تنتمي لأدب الرعب، فأنا لا يشغلني التصنيف بقدر توصيل رسالتي من خلال أعمالي.

8- بذلت مجهودا كبيرا خلال كتابة رواية “أرض السافلين”، وقد وضعت بها الكثير من الأفكار غير المطروحة على الساحة الأدبية، وأعتبرها الأقرب إلى قربي.

9- الرواية لون أدبي ليس الهدف منه تقديم معلومة للقارئ، بل إمتاعه وتوفير قدر كبير من الصفاء الروحي والذهني، وأعتقد أن الرواية هي باب للبحث والاطلاع والمعرفة، فالكاتب لا يعطي معلومات مباشرة في رواياته بقدر ما يقدمه من مفاتيح للبحث والقراءة وخلق حالة من الشغف لدى القارئ للوصول إلى المعلومة بطرق مختلفة.

10- هناك عوامل مشتركة كثيرة بين رؤيتي ورؤية دار عصير الكتب لنشر الثقافة بشكل راقي ومختلف، هذا التوافق هو السبب في صدور جميع أعمالي عن الدار، فضلا عن اهتمامها وحرصها على خروج المنتج الأدبي بشكل مميز والاهتمام بتوزيعه.

أحمد خالد مصطفى