أحمد شبكة: أتمنى "الكينج" يغنيلي

شروق مجدي

قال الشاعر أحمد شبكة، إنه بدأ مسيرته الشعرية متأخرًا، فقد نشر أول دواوينه بعدما تخطى عمر الأربعين، مشيرًا إلى أن ذلك أبعده قليلًا عن المنافسة، لكنه أصبح “كبيرًا” للشعراء الشباب الذين يحاولون نشر موهبتهم.

أضاف خلال حلقة اليوم السبت من برنامج “هذا الصباح” الذي يعرض على قناة “Extra news”، وتقدمه الإعلامية خلود زهران، أنه في بداية كتاباته لم يكن يدرك هل ما يكتبه هو شعر حقيقي أم محاولات فقط للاقتراب من ذلك النوع الأدبي، وظل في تلك الحيرة لوقت طويل، حتى أنه لم يكتب على دواوينه أنها أعمال شعرية.

نرشح لك: مديحة كامل.. رابعة العدوية من القمة إلى الاعتزال

أشار إلى أن الشعر العامي غير مقدر كما يجب أن يكون، وذلك لاعتقاد البعض أنه سهل من حيث عدم وجود دراسة له مثل شعر الفصحى، مؤكدًا أن شعر العامية مرهق جدًا بسبب تقديم مادة تحقق النشوة الشعرية للجماهير بنفس اللغة التي يتحدثون بها خلال حياتهم اليومية.

في نفس السياق عبر عن حبه في استخدام المصطلحات العامية التي قاربت على الانتهاء في الفترات الأخيرة، مشيرًا إلى أن ديوانه الأخير اسمه “كلام بالوقة” وكلمة “وقة” تعني الميزان الذي كان يستخدمه المصريين قديمًا، فتعني كلام موزون.

أكد أن الشعر الغرض الأساسي منه هو تبسيط الفلسفة الإنسانية، ملفتًا النظر إلى أن الشاعر صلاح جاهين هو من أفضل من فعلوا ذلك، مضيفًا أنه يسعى إلى فعل ذلك لكنه مهتم بألا يضيف بيت واحد لقصائده بعد تمام المعنى.

أبدى انه اندهش عندما علم أن فريق “شارموفرز” لم يقدموا أي أغنية سوى من كلماتهم، وكان تتر مسلسل “زووو” الذي كتبه لهم هو أول أغنية من كلمات شاعر من خارج الفريق، مؤكدًا أن تعاون بشرى معهم سهل الأمور كثيرًا فهي فنانة مستواها جيد جدًا.

وفي نفس السياق عبر عن رغبته الشديدة في أن يغني له المطرب محمد منير، أو المطربة شيرين عبد الوهاب، مشيرًا إلى أنه لديه أكثر من مشروع قادم في كتابة الأغاني.

وفي سياق مختلف وضح أن الحفاظ على الهوية المصرية لا تعني أن نبقى متأخرين، ولا نتطلع على العالم الخارجي، بل كل ما يجب أن نفعله هو لفت النظر للصفات التي تميز الشعب المصري، مثل الشهامة وتقديس الموت.