رفض طلب إيلون ماسك لاختبار شرائح إلكترونية في أدمغة البشر

أسماء مندور                          شرائح إلكترونية في أدمغة البشر

أفاد تقرير في وكالة رويترز عن استمرار رفض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA لطلب رجل الأعمال إيلون ماسك لإجراء تجارب زرع شرائح إلكترونية في أدمغة البشر.

أشار التقرير إلى أنه منذ عام 2019، يتوقع إيلون ماسك أن تبدأ شركته للأجهزة الطبية Neuralink إجراء تجارب عملية لزراعة شرائح إلكترونية في أدمغة البشر لعلاج الحالات المستعصية مثل الشلل والعمى.

نرشح لك: وسائل الإعلام الألمانية تحذر من استبدال الصحفيين بالذكاء الاصطناعي
رؤية الشركة

أوضح إيلون ماسك في عدة تصريحات رؤية الشركة، قائلًا: “سوف يستعمل كل من ذوي الإعاقة والأصحاء على حد سواء تلك الأجهزة ذات الوظائف التي تتراوح من علاج السمنة والتوحد والاكتئاب أو الفصام إلى تصفح الويب”.

قال ماسك عن طموحه الجديد: “ستتمكنوا من حفظ الذكريات وإعادة عرضها…. المستقبل سيكون غريبًا”.

أشار ماسك أيضًا إلى أن مثل هذه الشرائح ستحول البشر في نهاية المطاف إلى إنسان آلي قادر على درء التهديد من الآلات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

مشكلة التصريح

تكمن مشكلة الشركة، التي تأسست في عام 2016، منذ البداية في أنها لم تطلب تصريحًا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) حتى أوائل عام 2022، لكن رفضت الإدارة الطلب، وفقًا لتصريحات خاصة لرويترز.

في توضيحها لأسباب الرفض، حددت الإدارة العشرات من القضايا التي يجب على الشركة معالجتها قبل إجراء التجارب على البشر، وهي الشرط الأساسي للموافقة النهائية على المنتج.

مخاوف السلامة

تضمنت مخاوف السلامة الرئيسية للوكالة بطارية الليثيوم للجهاز، وإمكانية انتقال الأسلاك الصغيرة للشرائح إلى مناطق أخرى من الدماغ، بالإضافة إلى مخاوف أخرى حول كيفية إزالة الجهاز وخطر إتلاف أنسجة المخ.

بعد عام من الرفض، لا تزال Neuralink تعمل على حل المخاوف حول المشروع، حتى أن إيلون ماسك توقع في عرض تقديمي في نوفمبر الماضي أن الشركة ستحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء على التجربة البشرية هذا الربيع.

شرائح إلكترونية في أدمغة البشر