الأدب وكرة القدم.. توقعات 11 كاتبا وناشرا للفائز بمونديال قطر 2022

سالي فراج  مونديال قطر 2022 مونديال قطر 2022 

يتابع الملايين حول العالم من عشاق كرة القدم بطولة كأس العالم 2022، والتي تنظمها دولة قطر، كأول دولة عربية منظمة للمونديال، وسط حماس وترقب كبير لمعرفة الفائز بهذه النسخة.

وفي محاولة للتعرف على علاقة كرة القدم بالوسط الأدبي وآمال وتوقعات الأدباء والناشرين حول الفائز بمونديال قطر 2022، تواصل إعلام دوت كوم مع عدد من الكتاب والناشرين لمعرفة ميولهم الكروية، وكواليس أول كأس عالم تابعوه، ومن يتوقعوا أن يحصل على الكأس هذا العام.

نرشح لك: قريبا.. تحويل رواية “ثلاثة فساتين لسهرة واحدة” لعمل درامي

– الكاتب والناشر أحمد سلامة


أول كأس عالم شاهدته كان عام 1994، وحينها كان عمري 10 سنوات، لا زلت أذكر إضاعة “روبيرتو باجيو” -في منتخب إيطاليا- ركلة ترجيح بطريقة غير مفهومة في النهائي وخسارة إيطاليا العجيبة، وكان أول عهدي بفريق السامبا البرازيلي، وأسماء مثل “بيبتو، وروماريو”، أما الآن فأتمنى كل التوفيق للمنتخبات العربية خاصة منتخب المغرب ولاعبيه المهاريين، ومنتخب السعودية وطموحه الكبير، وبالطبع أنوي الاستمتاع بمشاهدة البرتغال والبرازيل، أرى أن المنافسة ستكون شديدة والكل أصبح يطمع في المربع الذهبي حاليا، خاصة مع خسارة منتخب ألمانيا والأرجنتين في الجولة الأولى، والبطولة بدأت بمفاجآت منتخبات طموحة كاليابان والسعودية، لكنني أظن أن البرازيل ستستعيد أمجاد الماضي بشكل ما هذه الدورة.

ومن الصعب أن أختار شخص واحد فقط مميزا في البطولة، فمثلًا نجد “رونالدو” وطموحه العالي جدا خاصة في هذا العمر، لكن بالنظر إلى نتائج الجولة الأولى تجدر الإشارة إلى “جيرو” وخط هجوم منتخب فرنسا المتميز، أيضًا هناك “چافي” لاعب منتخب إسبانيا، وأيضا “ريتشارليسون” لاعب منتخب البرازيل.

أتمنى أن تصل مصر لكأس العالم في الدورة المقبلة، خاصة بعد الأداء المميز الذي رأيناه في المباراة الودية الأخيرة، والأمر لم يعد يحتاج إلى معجزة، صعدنا الدورة السابقة وكنا على وشك الصعود هذه الدورة، أعتقد أن الصعود أصبح أكثر قربا من ذي قبل مهما كانت المعوقات.

كنت ألعب كرة قدم، ولكنني انقطعت تماما منذ زمن بعيد، لا أذكر متى كانت آخر مرة لعبت فيها كرة، ربما عام 2004 أو 2005.

الكاتب حسن عبد الموجود


أول كأس عالم شاهدته كان عام 1986، وحصلت عليه الأرجنتين كان الأسطورة “ماردونا”، وكان لدىّ عشرة أعوام، أميل لتشجيع منتخب إسبانيا، وأتوقع حصولها على البطولة، وأعتقد أن أهم لاعب في البطولة الحالية هو “كيليان مبابي”.

أعتقد أن مصر ستصل بسهولة في الدورة المقبلة، لأن أفريقيا سيكون لها تسعة مقاعد، كنت ألعب كرة القدم قديما، لكن لظروف ضغط العمل توقفت.

– الناشر حسين عثمان
حسين عثمان

أول كأس عالم شاهدته بوعي كان بإسبانيا عام 1982، وحازته إيطاليا بعد الفوز في نهائي البطولة على ألمانيا “الغربية” وقتها بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وكان عمري وقتها 11 عاما، طوال عمري أشجع ألمانيا، أنا شغوف بتاريخ ألمانيا في كأس العالم، منتخب صاحب أرقام قياسية في تاريخ البطولة، 4 مرات فوز باللقب، 4 مرات وصيف، 4 مرات المركز الثالث، ومرة وحيدة في المركز الرابع، وبالتالي هو أكثر منتخب حقق أكبر عدد من الفوز في مباريات البطولة، كما أنه على مدار ما يوازي مائة عام هي عمر المنتخب الألماني لم يدربه سوى 11 مدربا، ألمانيا هي من أخذت كرة القدم من سبق المهارة إلى منهج الإعداد والتخطيط والتنظيم والتوجيه والتقييم والمتابعة، ورفعت سقف الطموح قياسا على معايير الرغبة والقدرة والإرادة، وهذا كله لا ينفي رفضي لدعمهم المثلية الجنسية في بطولة هذا العام.

لا يزال من الصعب أن أتوقع من سيحصل على البطولة، ولكن الجولة الأولى من مباريات الدور الأول، أكدت أن منتخبات كبرى مثل البرازيل وفرنسا “حامل اللقب” وإسبانيا وإنجلترا والبرتغال جادة في طريقها نحو إحراز اللقب، أما السعودية فأتوقعها الحصان الأسود في البطولة.

“كريستيانو رونالدو” هو أهم لاعب في البطولة، قدرات هذا اللاعب وتجربته وقصة نجاحه تستحق الدراسة من كافة الأبعاد، وضرب المثل بها لسنوات طويلة قادمة، لاعب فذ وتفوقه استثنائي بكل معنى الكلمة.

إذا أخذ المدرب “روي فيتوريا” فرصته كاملة مع منتخب مصر، ودون أي تدخلات أو منغصات من أي نوع، من القائمين على “اللا منظومة” كرة القدم في مصر، أتوقع صعود مصر معه إلى كأس العالم القادم 2026.

بالطبع كأي مصري لعبت كرة القدم هاويا لسنوات طويلة، بانتظام طوال فترات الصبا والشباب، وقل المعدل بعد ذلك حتى انحصر في مجرد شغف مشاهدة مباريات كرة القدم، وخاصة الأجنبية والقارية والعالمية منها.

 

الناشر شريف بكر

شريف بكر
أول كأس عالم شاهدته كان عام 1986 في المكسيك، وكنت 11 عاما، وأشهر لاعب كان “مارادونا”، وكنا من عشاق الأرجنتين، والبرازيل بشكل عام، وأتوقع أن الحصان الأسود هذا العام ممكن أن تكون بيلجيكا أو هولندا، وسيتفاجئ الجميع بالنتيجة، أتمنى وصول مصر للدورة المقبلة ولكنني أخاف أن تصل لكأس العالم وأداء اللاعيبة يكون غير موفق.

كنت ألعب كرة القدم في الشوارع والنادي ولم احترفها، ورغم أنني لست كرويا ولكننا كدار نشر جمعنا أكبر تشكيلة كتب تتحدث عن الكرة ووصلنا حتى الآن إلى 10 عناوين وثبت أن السوق بحاجة لمثل هذه النوعية من الكتب سواء الجمهور الكروي أو غيره.

– الكاتب طاهر عبد الرحمن

طاهر عبد الرحمن
أول كأس عالم تابعته كان سنة 1990 بإيطاليا، بالطبع بسبب مشاركة مصر به وكان عمري 8 سنوات، أكثر المنتخبات التي أشجعها حاليا هي البرازيل واليابان وإيران، إلى جانب المنتخبات العربية، وأتوقع أن منتخب البرازيل سيكون في المقدمة دائما، من الصعب تحديد أفضل لاعب حاليا، أتمنى وصول مصر في الدورة المقبلة ولكن الفريق آدائه متذبذب.

بالطبع كنت ألعب كرة قدم حتى عام 2008، لكني نظرا لارتدائي نظارة مؤخرا فتوقفت عن اللعب.

– الكاتب محمد إسماعيل عمر

محمد إسماعيل عمر

أول كأس عالم شاهدته كان عام 1986، وكنت 12 عاما، أُشجع حاليا المنتخب الفرنسي، وأتوقع أن يحصل منتخب البرازيل على البطولة، وأرى أن أهم لاعب في البطولة هو لاعب منتخب هولندا “كودي جاكبو”، وأتوقع أن تصل مصر لكأس العالم في الدورات المقبلة، خاصة وأن العام المقبل سيتأهل 48 منتخب.

في الحقيقة لم ألعب كرة قدم نهائي، والرياضة التي أُحافظ عليها هي ركوب الدراجات.

 

الكاتب محمد توفيق

محمد توفيق

أول كأس عالم شاهدته، كان عام 1990، أتذكر جول كابتن مجدي عبد الغني، وأتذكر كل تفاصيل الاحتفال به وكان عمري 8 سنوات، ثم كأس العالم عام 1994، 1998 أتذكرهما جيدا باللاعبين، وأسطورة زين الدين زيدان وما فعله “زيدان” في النهائي وعدد الأجوال.

انتمائي الوحيد دائما يكون لمنتخب مصر، ولكن بشكل مطلق أشجع البرازيل وأترك لنفسي الحرية والتحديد خلال متابعة المباريات، خاصة أن هدفي المتعة من المشاهدة، ولكن هذا لا يمنع أن إسبانيا أدائها أكثر من رائع هذه البطولة.

أظن أن هناك ثلاثة فرق جاهزون للحصول على البطولة هذا العام وهم: (فرنسا، والبرازيل، وإسبانيا)، ومن الممكن أن نرى مع الوقت فرقة رابعة في المربع الذهبي، وأهم لاعب حتى الآن أعتقد أنه “إينر فالنسيا” لاعب الإكوادور، ولكني أتمنى عودة كريستيانو وميسي لسابق عصرهما ومجدهما مرة أخرى، وأرى أن كريستيانو يحاول ولكن “العضمة كبرت زي ما بيقولوا”.

أعتقد أن مصر إن لم تصل إلى كأس العالم الدورة المقبلة ستكون كارثة كبيرة، لأنه من المؤكد وصول 9 فرق من إفريقيا، وأعتقد أن العالم يخسر الآن لأن محمد صلاح لم يتواجد بكأس العالم.

كنت ألعب كرة القدم وما زلت حتى الآن ولكن ما يوقفني هي الإصابات التي تلاحقني، لأن كرة القدم تساعد على تنشيط العقل والتركيز فتجعل خيالي أفضل وأكثر قدرة على الإبداع والكتابة.

المترجم محمد الفولي

محمد الفولي
أول كأس عالم شاهدته كان عام 1998، وكنت 11 عاما، لست متعصبا كرويا، ولكنني أفضل المنتخب البرازيلي، وأقوى منتخبان حتى الآن هما إسبانيا، والبرازيل، وأعتقد أن البطولة لأحداهما وأتمنى أن تكون بطولة برازيلية، ومن الصعب تحديد أفضل لاعب حتى الآن.

بالتأكيد أتمنى وصول مصر لكأس العالم البطولة القادمة ولكن يجب أن يكون هناك تخطيط ولا تسير بعشوائية لأن الكرة في مصر أصبحت تسير بشكل عشوائي حاليا.

كنت ألعب كرة القدم مثل أي مراهق مصري طبيعي في الشوارع، ولكن حاليا من الصعب تكوين فريق يكون متاح في نفس أوقات الفراغ.

 

الناشر محمود عبد النبي

محمود عبد النبي

أول كأس عالم تابعته كان عام 1982، بإسبانيا، وكنت 7 سنوات، وأتذكر جيدًا هدف “باولو مالديني” في النهائي كان أقوى منتخب لإيطاليا علي مر العصور، أشجع منتخب البرازيل حاليًا، وأتوقع أن يحصل على البطولة منتخب البرازيل، أو منتخب الأرجنتين، ومع ذلك أتمني مشاهدة البرتغال والأرجنتين في النهائي لنرى النهاية الدراماتيكية بين رونالدو وميسي ومن منهما سيرفع الكأس، وأرى أن أهم لاعب في البطولة هو ميسي، ووصول مصر في الدورة القادمة لا محالة حيث سيصل عدد المنتخبات الأفريقية إلى 9 مقاعد.

لعبت كرة القدم في المراحل السنية المختلفة حتى أولى جامعة بجميع مراحل دورى الناشئين، وألعب حاليًا خماسي كل فترة.

 

الكاتب مصطفى منير

مصطفى منير

أولى متابعتي لكأس العالم كان نسخة عام 1998، وكنت أفهم ما يحدث، وكان عُمري 9 سنين، أشجع منتخب البرازيل، وأتوقع أن يأخد البطولة منتخب البرازيل، أو منتخب فرنسا.

أعتقد أن أهم لاعبي البطولة هما نيمار وميسي وكريستيانو، آدائهما أكثر من رائع مع منتخباتهم، وفي ظل التّطورات؛ أتوقع وصول مصر، للبطولة المقبلة، بالتأكيد كنت ألعب كرة القدم، فكرة القدم بالنسبة للشعب المصري هي تجسيد الانتصارات وأحلام المدينة في رياضة! وحتى الآن -كلّما سمحتِ الظروف- أمارس اللعبة بأحلام الفتى الّذي ظن يومًا إنه “مارادونا”جيله.

 

– الكاتب هشام الخشن

هشام الخشن

أول نهائي شاهدته كان نهائي عام 1974 بين ألمانيا وهولندا وعمري 11 عاما، وأول بطولة كاملة تابعتها كانت الأرجنتين 1978 وعمري 15 عاما، أشجع حاليا منتخب الأرجنتين وأسبانيا.

أعتقد أن الفرقة التي ستحصل على البطولة ستكون من بين (أسبانيا، البرازيل، الأرجنتين، فرنسا) ومن الصعب تحديد أفضل لاعب حاليا ولكن حتى شعارا آخر من الممكن أن نقول: (چاڤي من أسبانيا – ميسي من الأرچنتين – ريتشارلسون برازيل – كيليان مبابي من فرنسا)، أتوقع أن مصر ستصل إلى كأس العالم الدورة المقبلة، لأن عدد فرق إفريقيا سيزيد إلى 8 فرق على الأقل.

كنت ألعب كرة قدم ، وعلى المستوى التنافسي كنت ألعب كرة يد والآن توقفت.