مبروك عطية: 99% من إللي اتطلقوا مجانين

هدير عبد الوهاب

علق الدكتور مبروك عطية رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، على مبادرة “لتسكنوا إليها” التي أطلقها الأزهر لمواجهة المغالاة في الجواز.

قال “عطية” خلال استضافته في برنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر مساء أمس الأربعاء على شاشة “مصرmbc”،إن جميع الأمور قائمة على التيسير دينا، ودنيا، وزواج وطلاق وكل ما يتصل بشأن البني آدم قائم على التيسير، مستشهدا بسورة النساء: “ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم”، مردفا: “مفيش دلوقتي من ما ملكت إيمانك لكن في درجات.. إذا مكنتش قادر على إللي مهرها غالي روح للي مهرها رخيص”.

نرشح لك: هل من أحب أحدا ولم يتزوجه سيتزوجه في الجنة؟ مبروك عطية يجيب

أشار الدكتور مبروك عطية، إلى أن الزواج في الإسلام “مصلحة إجتماعية” وأن هناك عنوان في البخاري اسمه “زواج الرجل لمصلحته”، مضيفا أن سيدنا جابر تزوج من امرأة سبق لها الزواج وهو عمره 18 سنة، فسأله النبي هل تزوجت بكرا؟ فقال جابر: لم أتزوجها بكرا حتى تسطيع رعاية أخواتي وتكون لديها خبرة في أمور الحياة، كما أن الإمام عز بن عبد السلام جعل كل قواعد الفقه قاعدة واحدة وهي “تحقيق المصلحة المشروعة”.

أوضح “عطية” أن الدين شُرع لجلب المصالح مشيرا إلى قاعدة “درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة” إلا إذا اجتمعت مفسدة ومصلحة فيُمكن تحّمل المفسدة من أجل المصلحة.
تابع: “الزواج مبني على “التأبيد”، والطلاق “عارض” حل مشروع لكن مش ضروي إلا لو استحالت الحياة، لما نعرف متى تستحيل الحياة؟ هتعرف إن كل اللي اطلقوا ٩٩% منهم مجانين. هو أي واحد يطلق عمال على بطال؟ أي واحدة تضرب تطلق؟ الكريم الحليم ممكن يُلطش، 20 سنة بيطبطب وانفعل يوم ننطلق؟”.