إيمان سراج الدين تكتب: العايقة "فاكهة جزيرة غمام"

أفضل قرار أخذته مي عز الدين، هو قبول دورها فى جزيرة غمام رغم أنه ليس بطولة مطلقة لها، ردود الأفعال الإيجابية تجاه دورها وتجاوب المشاهدين واعجابهم به واعتلاءها الترند، أكبر دليل على نجاحها فيه.

العايقة”الدنيا بجمالها وحلاوتها وجاذبيتها” جسدتها مىّ بكل براعة واتقان، والدليل، إتفاق الجميع على هذا رغم ندرة حدوثه، فمن الصعب أن يتفق المشاهدون على آداء فنان

نرشح لك: حكاية “سمير” جزيرة غمام.. بدأ مع الحرامي ووصل للشيخ عرفات

تعرضت مىّ لإنتقادات على طريقة تمثيلها المتمثلة فى تعبيراتها وانفعلاتها، لكنها التزمت الصمت، ولم يشكل ضرورة التواجد لها عائقًا أو قلقًا، لذلك رأيناها ابتعدت وأعتقد أنه إبتعاد للمواجهة، مواجهة نفسها وإعادة التفكير، لذلك رأيناها فى حزيرة غمام بهذا الشكل البديع المختلف الرايق

تؤدى مىّ عز الدين الدور بكل سلاسة ويسر رغم صعوبة الشخصية، لكنها ابتلعتها، نسيت شخصيتها الحقيقية وظهرت لنا “العايقة” بشكل وصوت وشخصية مختلفة، مثلت الإغواء والإغراء بكل حرفية

العايقة هى روح العمل وفاكهته، تأخذك عز الدين معها فى كل مشهدحتى أنها تترك فيك أثر بعد إنتهاءه لتجعلك تنتظر مشهدها القادم

عادت مىّ بعد غياب عامين عن الدراما، عودة قوية مؤثرة، أظهرت فيه أنها وصلت لمرحلة النضج الفنى، طورت من آداءها كثيرًا حتى أنه لا يشبه أى آداء قامت به فى أعمالها السابقة

بعد العايقة، على مىّ أن تفكر كثيراً فيما ستقدمه مستقبلًا، لأن هذا الدور يحتم عليها أن تنتقى أعمالها القادمة بحيث لا تقل أهمية وجمال عن دور العايقة والعمل لا يقل إبداع وثراء عن جزيرة غمام.

دور العايقة في جزيرة غمام شئ يستحق الإشادة، مىّ عز الدين رغم البطولة الجماعية، إعتبرها الكثيرين أفضل ممثلة فى دراما رمضان.