دراسة: السوشيال ميديا تؤثر على الصحة العقلية للفتيات أكثر من الأولاد

أسماء مندور السوشيال ميديا

نشرت صحيفة الجارديان نتائج دراسة من جامعة كامبريدج تؤكد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للفتيات والأولاد في مختلف الأعمار، بالإضافة لوجود نقاط من الضعف في مرحلة المراهقة تختلف بين الجنسين.

بحسب الدراسة، وجد علماء النفس أن الفتيات بين سن 11 و 13 عامًا، اللاتي زاد وقتهن على وسائل التواصل الاجتماعي، اعترفن بعدم الرضا عن حياتهن، وهو نفس الاتجاه الذي ظهر عند الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 15 عامًا.

نرشح لك: باستثناء كورونا.. أبرز 3 أحداث عالمية أثرت على حفل الأوسكار

من جانبها، قالت الدكتورة إيمي أوربن، عالمة النفس التجريبية والمؤلفة الأولى للدراسة في جامعة كامبريدج: “وجدنا أن هناك أعمارًا معينة، تختلف بين الجنسين، عندما يتعلق الأمر بتأثير السوشيال ميديا على الرضا عن الحياة”.

قدمت الدراسة أيضًا دليلًا على وجود فترات حساسة مختلفة للأولاد والفتيات، حيث كشفت أن الفتيات أكثر حساسية لتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في وقت مبكر قليلاً عن الأولاد، والذي ربما يكون سببه التغييرات الكبيرة والمعقدة التي تحدث لهن في مرحلة المراهقة، بيولوجيًا واجتماعيًا.

شرع الباحثون أيضًا في العمل على إلقاء الضوء على ما إذا كان ظهور وسائل التواصل الاجتماعي قد لعب دورًا في زيادة مستويات مشاكل الصحة العقلية، وبالفعل وجدوا أن عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 16 عامًا يعانون من مشكلة صحية عقلية مشتبه بها بنسبة 50 ٪ بين عامي 2017 و 2021.

جدير بالذكر أن التقرير شدد أيضًا على ضرورة فهم الفوائد والتحديات التي تقدمها وسائل التواصل الاجتماعي من منظور المراهقين لتطوير رؤية شاملة للفرص والعقبات التي يواجهونها.