شيماء سيف عن سمير غانم ودلال عبد العزيز: بعتبر نفسي بنتهم التالتة

نورهان عبد الرحمن

كشفت الفنانة شيماء سيف، عن تفاصيل دورها بمسلسل “في بيتنا روبوت” وتفاصيل حول حياتها الشخصية وعلاقتها بالفنانين.

قالت “سيف” خلال استضافتها على قناة ” الظفرة” الإماراتية: “المسلسل ده بالذات كان تحدي كبير أوي ليا؛ لإنه دايماً الكوميديان بيكون كوميدي بالإفيهات أو كده وفي ساعات الناس اللي بيبقي شكلهم كاركتر زيي فبيتحطوا في حتة إن هي طريقة تمثيلها بشكل جسمها ففي المسلسل ده لا بقى إيفيهات على الشكل ولا يعتبر بقول إفيهات خالص”.

نرشح لك: تفاصيل شخصيتي بيومي فؤاد وشيماء سيف في مسلسل “الجار للجار”

أوضحت: “كانت الإفيهات افيهات موقف فكان مخاطرة كبيره لأن؛ أغلب المسلسل ساكتة مبقولش غير (حاااضر) فطبعاً وأنا بقرأ الورق المواقف بتضحك والافيهات بتضحك لكن أنا مش موجودة فهل الناس هتتقبل ده وهيبقى بالنسبة لها عادي هيحبوني ولا هيكرهوني؟”.

تابعت “فكانت مخاطرة رهيبة ولكن طبعاً الحمد لله بتوفيق ربنا الناس فهمت النوع الجديد من الكوميديا وتقبلته، بل بالعكس حققنا نجاح مهم جداً وكنت فرحانة جداً بالجائزة لأنها وأن دلت فبتدل على إننا عملنا حاجة حلوة وسعادتي لا توصف”.

وبخصوص الصعوبات التي واجهتها أثناء التصوير، قالت: “إن الأصعب من فكرة الدوبلاج بالمسلسل إنه لازم متحركش وعيني مترمش لإني أنا روبوت فتخيلي إن الإنسان يفضل مقاوم الطبيعة والجاذبية ويفضل مبرق لدرجة إن أنا عملت تمرينات عشان أفضل أطول مدة من غير ما أرمش في دقيقة وبروح معيطة فأنا كنت طول المسلسل ده كنت بعيط بس وفكرة تثبيت الإيد صعبة.. كنت متشنجة”.

وفي حديثها عن فكرة السيناريو أضافت: “في الأول قولت لأ واعتذرت عن العمل في البداية وقولت لهشام أنا خايفة جداً ومش قادرة، وأقولك على حاجة أنا هعتذر، فضل يقنع فيا وقالي إنتي بتثقي فيا ولا لأ قولت له طبعاً بثق فيك قالي لو المسلسل ده مكسرش الدنيا ابقي قولي إن أنا مبفهمش حاجة”.

تابعت: “وفعلاً صليت استخارة ولقيت نفسي تمام ومرتاحة وتوكلت على الله”، وفعلاً الحمد لله عشان كدة ربنا بيدي كل حد موهبة في حاجة إحنا موهبتنا في الكوميديا وهو موهبته شايف أيه الحاجة اللي هتنجح”.

فيما تحدثت عن علاقتها بكل من الفنانين الراحلين سمير غانم ودلال عبد العزيز: “أنا بعتبر نفسي بنتهم الثالثة والأستاذ سمير والأستاذة دلال مكانوش مجرد فنانين عظماء أو فنانين الواحد يعرفهم في الشغل وبس لأ بالعكس”، مضيفة “أنا دخلت بيتهم وعيشت معاهم في كل الأوقات وسافرت مع الأستاذ سمير غانم في شغل في مسلسل (اللالا لاند) يعني عشت معاهم ذكريات كتير أوى مفيش ذكرى وحشة”.

أوضحت: “اللي خلف الكواليس اللي الناس متعرفوش من أعمال خير ومساعدة الكبير والصغير كانت حاجة تخليكي تحبيهم غصب عنك مفيش حد تحسي إنه كان عنده معاهم مشكلة”، مشيرة: “ساعات الفنانين الكبار يعاملوا الناس اللي لسه في البدايات بطريقة معينه لأنهم مش نفس النجومية”، موضحة “مفيش هما من أصغر حد لأكبر حد بيتعاملوا إن ده صاحبهم وعشرة عمرهم فكانوا فعلاً مفيش أجمل من كدة”.

وبالنسبة لإهداء نجاح المسلسل لدلال عبد العزيز قالت: “وبالأخص طبعاً الأستاذة دلال في مسلسل (في بيتنا روبوت) كان ليها جزء كبير من سر نجاحه بعد توفيق ربنا”، موضحة: “لأن ده مسلسل شباب وفي مخاطرة والورق مكنش مفهوم ومكنش تقليدي اللي معروف إنه هيبقي ناجح فكون إنها توافق وتتكرم وتشرفنا وتكون موجودة على فريق العمل ف ده حاجة كبيرة اوي بالنسبة لنا”.

تابعت: “وهي ما شاء الله كان وشها حلو على أي عمل بتشترك فيه فأقل حاجة تتقدم لها إن كل النجاح ينسب لها ويبقى إهداءاً لروحها ربنا يرحمهم ويصبر بناتهم”.

وفي سياق آخر، علقت على سر تعليق هشام جمال (بنتي شيماء سيف): “هشام جمال صغير بالسن وممكن ناس متصدقش إنه ماشاء الله موهوب كدة وأنتج كم الأعمال اللي كل الوطن العربي بيحبها ( اللالا لاند، نيللي وشريهان، لهفة، وآخرهم في بيتنا روبوت) وأغلب أعمالي الحقيقة كانت بالمشاركة معاه ده على الجانب الفني أنا ببقى فخورة جداً ومبسوطة جداً وأنا شغالة معاه”، مضيفة “على مستوى الصداقة أنا بحس إنه أبويا في الحياه لأن أنا مش من النوع اللي بثق كتير في حد من أصحابي بس هو فعلا عارف ادق تفاصيل حياتي يعني لو عندي مشكلة في البيت محكيش لماما علشان متزعلش واحكيها له وده حقيقي”.

وبخصوص علاقتها بالفنان يحيى الفخراني قالت: “دكتور يحيى الفخراني والله مدرسة وإنتي قاعدة معاه تتعلمي يوم كتب الكتاب أنا كنت بطلب منه الحضور على استحياء وفعلاً كان أول واحد موجود وكان مستنينا وانا كنت بعمل ميكب وشعر وكلمني كأنه فعلاً والدي كل الشكر ليه ويارب يديه طول العمر والصحة”.