كيف أصبح "الإنفلونسرز" أداة للابتزاز التجاري والسياسي؟

أسماء مندور
الإنفلونسرز

في ظل الانتشار المتزايد لمواقع التواصل الاجتماعي، أفادت تقارير أن مستخدمي تويتر أو المؤثرون بشكل عام يتم استخدامهم لخوض الحروب السياسية، والقانونية، والتجارية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن هؤلاء المستخدمين المشهورين، الذين يطلق عليهم المؤثرين، أو”الإنفلونسرز” يديرون الآن مخططات تروج للنصب والابتزاز.

ذكر موقع دايلي مونيتور، في هذا الشأن، أنه قام فريق قانوني من شركة تويتر بالتواصل مع بعض مستخدمي تويتر الأوغنديين، عبر البريد الإلكتروني، لإبلاغهم بأمر محكمة صادر بشأنهم، للكشف عن تفاصيل حساباتهم على المنصة، بناءً على دعوى قضائية مرفوعة ضدهم أمام المحكمة العليا في كاليفورنيا، تنص على أن هناك مجموعة من مستخدمي تويتر الأوغنديين يديرون حملة جماعية ضد شركة في أوغندا، يتم تمويلها من دبي.

نرشح لك: وهم تزويد الفولورز.. “سبوبة” الإنفلونسرز عبر مسابقات الإنستجرام

 

كشف مصدر آخر للموقع، وهو أحد الإنفلونسرز المدرجين في الدعوى، أنه حصل على أموال مقابل نشر تغريدات ممنهجة ضد بنك دبي الدولي، بدون معرفة الدافع الحقيقي وراء ذلك، لكنه أدرك لاحقًا أن زملائه من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي كانوا ينشرون تغريدات مماثلة في نفس الفترة وفي نفس الوقت، حيث جاءت التغريدات المذكورة في أعقاب دعاوى قضائية بشأن مخالفات مزعومة في بعض البنوك والشركات.

ذكرت مصادر أيضًا أنه بقدر ما تم استخدام تويتر للتأثير على الأسباب القانونية والشركات، فقد تم استخدام المنصة أيضًا من قبل أفراد، يستخدمون المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر تغريدات جماعية، تستهدف أفراد وسياسيين وشركات منافسة، وبحسب ما ورد يتم تشغيل أنشطة مماثلة لتشويه السمعة على فيس بوك، وكذلك على منصات أخرى مثل يوتيوب، وواتس آب.