مروان حامد يكتب: أمشي فخورا أنك أبي

نقلا عن كتاب “وحيد حامد الفلاح الفصيح” الصادر عن مهرجان القاهرة السينمائي للناقد طارق الشناوى

أمشي فخورا أن اســمي مــروان وحيــد حامـد، فأنـا ابـن الرجـل الـذي كافـح وحـارب معـارك كثيـرة ليجعـل كلماتـه وأفلامه حاضرة في أذهـان الجمهـور والأجيـال، ومحفـورة في تاريـخ السـينما المصريـة.

نرشح لك: 5 أسباب تجعل من وحيد حامد “مخاوي” السينما المصرية

لم يكن الأمر سهلا أوهينا، فلقد شاهدت والدي علـى مـدى نشـأتي وهـو يصـارع حتـى تصـل كلماتـه للنـاس وللجمهـور، لـم يخـف، ولـم يتنـازل، وكان الحكم دائما ضميـره.

عندمـا بـدأت علاقتي المهنيـة بالسـينما كانـت لـه جملة هـي المصباح الـذي يضـيء طريقـى حتـى الآن (تاجـر الحشـيش بيكسـب أكثـر مـن تاجـر العيـش)، أنت عايز تكـون تاجـر إيـه؟

لقد نجح أبي أن ينتصر إلـى ضميـره، فكلماتـه دائما من النـاس وإلـى النـاس، أبـي أشـكر ربنـا أنـك أبـي.