10 نصائح من هيثم الحاج علي لكُتاب القصة القصيرة

دنيا شمعة

نظمت الإدارة العامة للبرامج الثقافية، ووزارة الشباب والرياضة، مجموعة من الورش الأدبية والفنية، تحت عنوان “كن مبدعًا”، عبر قناتها على موقع الفيديوهات “يوتيوب”.

ضمت هذه الورش، ورشة في مجال القصة القصيرة، قدمها الدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ مساعد النقد الحديث بجامعة حلوان، ورئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.

نرشح لك: رحيل الشاعر والمترجم رفعت سلام عن عمر 69 عاما

فيما يلي أبرز ما تناوله “الحاج علي” عن تقنيات كتابة القصة القصيرة، خلال حلقات الورشة:-

1- الزمن هو أهم عامل في القصص القصيرة، ولذلك وجب تحديد سرعته وقصره وتحديد توقيت وصول الكاتب للهدف من القصة، ولكن من الممكن أن يكون النص قصيرًا جدًا وفي نفس الوقت يحكي قصة مجموعة من السنوات، وهنا يكون النص سريع جدًا.

2- من آليات تسريع النص في القصة القصيرة، ألية الفجوة الزمنية والتي تعتمد على التعبير عن فترة كبيرة بجملة قصيرة، أو ربما كلمة واحدة.

3- من آليات تبطيء النص، آلية سرد الأحداث من وجهة نظر أكثر من شخص، وبالتالي مضاعفة الوقت اللازم لسردها على حسب عدد الأشخاص، وآلية الوصف كدخول أحد الشخصيات مكان ما لأول مرة ووصفه.

4- الترتيب المنطقي للأحداث مهم للغاية في تكوين القصة القصيرة، ومن تقنياته: تقنية “الاسترجاع” وهي تقنية متبعة أيضًا في كتابة السينما، ولها دور كبير في إنارة الأحداث، و تقنية “الاستباق” التي ظهرت مع ما يسمى ب “تيار الوعي”، الذي يصاحب الشخصيات في القصة.

5- اللغة في القصة القصيرة عادةً ما تكون فعلية، حيث تدل على تطور الأحداث ووجود حركة بها، والتركيز على الجملة الفعلية هو نمط من أنماط تأسيس البنية الواقعية للقصة.

6- أول سؤال يجب طرحه قبل البداية في كتابة القصة القصيرة، هو “من سيكون المتحدث؟”، لتحديد الضمير المستخدم في الكتابة.

7- تحديد الضمير المستخدم داخل القصة القصيرة، هو أمر على جانب كبير من الأهمية، فهو يحدد الآليات التي يجب استخدامها في كتابة القصة والآليات التي يجب الاستغناء عنها.

8- التركيز على أنماط الشخصيات هو العنصر الأساسي داخل القصة القصيرة، وتنقسم إلى 4 أنماط وهي: الشخصية الرئيسية، والشخصية الهامشية، والشخصية النامية، والشخصية الثابتة النمطية.

9- الشخصيات الهامشية تظهر وتختفي في الأحداث، وقد تؤثر بالأحداث أو لا تؤثر، وقد تظهر في مشهد واحد أو حوار واحد نظرًا لكونها شخصيات سطحية.

10- يجب التفرقة بين كلمة “الراوي” وكلمة “السارد”، فالسارد هو الصوت الأساسي الذي يظهر داخل القصة كأنه يحكي، ولو كان شخصية من شخصيات القصة يصبح اسمه “الراوي”، وليس بالضرورة أن يكون البطل.