بعد شائعات انفصالهما.. ميلانيا تنضم لقائمة مؤلفي المذكرات حول رئاسة ترامب

محمد إسماعيل الحلواني

نقلت صحيفة “دايلي ميل” عن مصادر مقربة من البيت الأبيض قولها إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب يشجع السيدة الأولى على تأليف كتاب عن الوقت الذي قضته في البيت الأبيض على الرغم من التكهنات بأن السيدة الأولى تريد الطلاق.

وقالت مصادر مطلعة إن المذكرات ستمنح ميلانيا ترامب فرصة لكسب أموال طائلة تخصها وحدها وقالت مصادر أمريكية لصحيفة Page Six: “ميلانيا تعقد اجتماعاتٍ لكتابة مذكراتها في البيت الأبيض، وستكون إيرادات المذكرات أموالها وفرصة لها للكسب بمفردها”.

نرشح لك: بسبب الانتخابات.. فوربس: ترامب أنفق على الإعلانات الرقمية أكثر من بايدن

ليس من الواضح ما إذا كانت المذكرات قد كتبت بعد أو ما إذا كانت ميلانيا قد بدأت التأليف بالفعل. يذكر أن ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة، ألفت مذكراتها الخاصة في عام 2018. وصدر الكتاب بعنوان “أن تصبح” بعد عامين من مغادرة الرئيس باراك أوباما البيت الأبيض. وباع كتاب أوباما حوالي 10 ملايين نسخة في خمسة أشهر وفقًا لدار النشر “بنجوين راندوم هاوس”.

ونشر أشخاص مقربون من الرئيس ترامب العديد من الكتب خلال فترة رئاسته التي ارتفعت فيها المبيعات. وقال المصدر لموقع Page Six أن مذكرات ميلانيا ترامب يمكن أن تكون ذات قيمة “كبيرة” خاصة في أعقاب خيانة مستشارتها وصديقتها المقربة ستيفاني وينستون وولكوف، المسؤولة عن تسريبات ملفات صوتية محرجة لميلانيا ومواد أخرى مطبوعة من المفترض أنها “سرية”، وأقدمت وولكوف على ذلك لتحقيق أرباح لذا قد تستحق قصة ميلانيا أموالاً طائلة.

وحاولت ستيفاني وينستون وولكوف، صديقة ميلانيا ترامب السابقة ومستشارتها المقربة، تهدئة الغضب ضد خيانتها فقالت إن السيدة الأولى تعرضت للكثير من الشائعات. وسبق أن اتُهمت ميلانيا ترامب بالسرقة الأدبية لخطابٍ ألقته في 2016 أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري. وسلط المشاهدون الضوء على أجزاء من خطاب ميلانيا ترامب مشابهة جدًا لخطاب ألقته زوجة أوباما في عام 2008.

عندما غادرت عائلة أوباما البيت الأبيض، ورد أنهما وقعا صفقة كتاب بقيمة 65 مليون دولار (48 مليون جنيه إسترليني). تجدر الإشارة إلى أن التقارير التي تفيد بأن السيدة ترامب تفكر في كتابة مذكرات قد تثير أيضًا توقعات بأن يصدر الرئيس ترامب مذكراته الخاصة.

يمكن أن تقدم مذكرات ميلانيا ترامب نبذة حول حياتها المبكرة بما في ذلك الانتقال إلى الولايات المتحدة من سلوفينيا والعمل كعارضة أزياء قبل مقابلة زوجها. ويأتي خبر الكتاب وسط تكهنات بأن السيدة ترامب تفكر في الطلاق من الرئيس بمجرد تركه لمنصبه.


وقال أوماروزا مانيجولت نيومان، المساعد السابق لترامب، لصحيفة ديلي ميل: “ميلانيا تعد كل دقيقة حتى يترك منصبه ويمكنها الطلاق، وتخشى أن يتم الطلاق أثناء وجوده في منصبه، فسيجد طريقة لمعاقبتها”. ومع ذلك، نفى متحدث باسم ميلانيا ترامب أي تكهنات بالطلاق.