بعد مقال لسيناتور جمهوري.. استقالة محرر الرأي بـ نيويورك تايمز

أثار مقال السيناتور الجمهوري توم كوتون، الذي نُشر في صفحة الرأي بالنيويورك تايمز، مؤخرًا، جدلا كبيرًا بين الكثير من العاملين بالصحيفة، انتهى باستقالة جيمس بينيت، محرر الصفحة من منصبه.

نرشح لك: تقرير ينتقد نيويورك تايمز بسبب دعايتها لتفوّق اليهود


ووفقًا لـ موقع cnn، فإن المقال المثير للجدل، قد نشر يوم الأربعاء الماضي بعنوان  “إرسال في القوات”، وتحدث حول إمكانية استغلال قانون التظاهرات كحجة لنشر الجيش في شوارع أمريكا، وذلك للتعامل مع الاضطرابات التي أثيرت بعد وفاة جورج فلويد.

عارض العاملون في قسمي الرأي والأخبار، نشر المقال مما دفع محرر صفحة الرأي جيمس بينيت، عما نشره لكنه قال في وقت لاحق إنه كان أمرًا خاطئ، وأكد أن ما حدث كان بسبب خلل ما في عملية التحرير.

من جانبه، قال آرثر جريج سولزبيرغر، ناشر الصحيفة، إن جيم داو، نائب محرر صفحة الرأي، الذي حرر ذلك المقال المثير للجدل، سيخرج من هيئة التحرير الرئيسية، ليتم تعيينه في غرفة الأخبار، فيما ستشرف كاتي كينغسبري، على صفحة الرأي، وذلك خلال فترة انتخابات 2020.

أدت عملية إعادة الهيكلة إلى حدوث حالة من الاضطراب داخل الصحيفة، وذلك بعد أن أعلن سولزبيرغر التغييرات في مذكرة نشرتها الصحيفة أيضًا، حيث كتب: “على الرغم من أن هذا كان أسبوعًا مؤلمًا عبر المؤسسة، إلا أنه أثار محادثات عاجلة وهامة”.

وأضاف في المذكرة التي نشرت يوم الأحد: “لقد شهدنا الأسبوع الماضي انهيارًا كبيرًا في عمليات التحرير لدينا، وليس أول مرة شهدناها في السنوات الأخيرة”، مشيرًا إلى المآزق الرئيسية الأخرى التي شهدها قسم الرأي تحت قيادة بينيت، مضيفًا: “أنا وجيمس اتفقنا على أن الأمر بحاجة إلى فريق جديد لقيادة القسم خلال فترة من التغيير الكبير”.