أحمد فرغلي رضوان يكتب: بلوك إليسا.. الذي أزعج حكومة الاحتلال!

يبدو أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تتحمل “كلمتين” فقط غردت بهما إليسا عبر تويتر، “محتل وقح”.. كلمتين فقط قلبت بهما منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” بعدما غردت ردًا على المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” عندما قام بالرد على تغريدة سابقة كتبتها محذرة من ضياع أرض فلسطين وتحويلها لأرض حروب، فرد عليها أن حماس هي المسؤولة عما يحدث!، وتدفع سكان غزة لمزيد من العنف!. إليسا تزعج حكومة الاحتلال

فكان نصيبه البلوك مع الكلمتين السابقتين وهو رد قاسي وجريء لم يتوقعه هذا “الأفخاي”! من إليسا أمام أكثر من 13 مليون متابع لها، ولكن المثير فيما حدث بعد ذلك وكأن حكومة الاحتلال عقدت اجتماعًا من أجل الرد على جرح “كرامتهم” بهذه التغريدة والتي لم تحمل سوى “صفتهم” الطبيعية كقوة احتلال!، حيث جاء بعدها الرد بتغريدة من “أوفير جندلمان” المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية للإعلام العربي فقال تخيل أن فنانة تقف بجانب تنظيمات إرهابية فلسطينية دمرت قطاع غزة “اللي استحوا ماتوا”.

لا أعرف من اللي “استحوا ” يا رجل أنتم دولة احتلال!! عن أي شيء تتحدث !؟ وتقوم بالتنظير وترد بهذه الجرأة أنت والرجل “البلوك” أفيخاي!، والمتابع لهذا “الأفيخاي” سيجد أنه دأب على “مشاكسة” الكثير من الشخصيات العامة ورواد “تويتر” العرب وطوال الوقت يجد ما لا “يسره” من ردود تحمل انتقادات من المغردين العرب ولكنه يقابلها عادة “ببرود” شديد فمهمته التواجد أون لاين على “تويتر” للتواصل مع العرب في محاولة للتقرب منهم، فهو نوع من الحرب النفسية يقوم بها ، فتجده أحيانًا كثيرة يرتدي ثوب الحمل الوديع وينشر تغريدات لأغنيات عربية شهيرة بأصوات مطربين إسرائيليين لإثارة مشاعر التعاطف، وأحيانًا أخرى يحتفي بذكرى الفنانين العرب الراحلين أو ينشر أبيات شعر بالعربي أو إظهار حكومة الاحتلال وكأنها حكومة وديعة في تصرفاتها مع الفلسطينيين بصور وفيديوهات في مناسبات مثل شهر رمضان وهكذا يفرض نفسه فرضًا على رواد تويتر العرب!.

ولم تكن هذه المرة الأولى لأفيخاي لمحاولة الرد على فنانين عرب ففي وقت سابق هنأ عمرو دياب بألبومه الجديد، وقبلها شارك بنعي الفنانة القديرة كريمة مختار قائلًا “رحمك الله يا ماما نونا”، وأحيانًا يرد بالتحية على فنانين مثلما حدث مع أحلام عندما غردت “صباح الورد” ليرد عليها “صباح الموسيقى الطيبة”!؛ والجميع يذكر له دعمه لـ محمد عساف وقت مسابقة “أراب أيدول”، ومؤخرًا كانت تغريدته لهيفاء وهبي في عيد ميلادها ولكنها كانت مستفزة وتحمل “تجريح” قائلًا: “كل عام وانتي بخير يا هيفاء، لكن انتي معروفة بدعمك لحزب الله لكن حسن نصرالله ما معوا مصاري يجيب ليكي هدية.. انتي تبرعي له! ولم ترد هيفاء عليه”.

بالطبع هو يعلم وحكومة الاحتلال أن النجوم العرب هم أقرب وسيلة للوصول للعالم العربي من خلال عشرات الملايين من متابعيهم، حتى ولو كان نصيبهم الدائم الإهانة من “فانز” هؤلاء النجوم أو بلوك كما فعلت إليسا.

إليسا تزعج حكومة الاحتلال

نرشح لك: أحمد فرغلي رضوان يكتب: في كفرناحوم.. البحث عن حقوق الإنسان

شاهد : الإعلاميون والمشاهير خارج البلاتوهات في برنامج مش عادي