شاهد: وظيفة عايدة الأيوبي بعيدًا عن الغناء

سارة عوض

كشفت الفنانة عايدة الأيوبي، عن أنها قامت بالتدريس للمرحلة الإبتدائية والإعدادية في المدرسة الألمانية، حيث قامت بالعمل فيها خلال السنة الماضية كمدرسة للعلوم الرياضية، لافتة إلى أنها درست في نفس المدرسة الألماني، وتخرجت من الجامعة الأمريكية قسم علوم الرياضة والكمبيوتر.

تابعت عايدة خلال حوارها في برنامج “معكم” المُذاع عبر شاشة “cbc”، التي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، مساء الأربعاء، أنها كانت تعمل لمدة 3 أيام في الأسبوع، ورغم ذلك وجدت مُعاناة بسبب المجهود التي كانت تبذله مع الطلبة، لافتة إلى أن الأجيال الحالية تتصف بالندية وعدم الالتزام مُقارنًة بالأجيال السابقة التي كانت من ضمنهم يومًا ما.

أشارت “الأيوبي” إلى أن أحد الطلاب، قال لها: “أنا مش عاوز أذاكر، وعاوز أبقى نجم زيك، فقالت له مين قالك إن أنا مذاكرتش، أنا كنت بذاكر على طول واشتغلت في مجالي، ونميت الهواية بتاعتي، وبقيت نجمة”، مُشيرة إلى أنها لا تواظب على العمل في مجال التدريس، ولكن تعمل به بشكل مُتقطع.

وفي سياق أخر، صرحت أنها تُحضر أغنية للمُراهقين، لافتة إلى أنها ستكون ضمن حملة إعلانية، وقامت بعمل هذه الأغنية بسبب حبها للأطفال.

في سياق آخر، تمنت الفنانة عايدة الأيوبي، عمل فرقة للإنشاد الديني خاصة بها، مُشيرة إلى أنها كانت تبحث عن مُنشدين يشتركون معها في أعمالها، وساعدها مدير أعمالها في انتقاء مجموعة من المُنشدين.

لفتت “الأيوبي” إلى أن لديها فرقة أخرى لأغاني “الكلاسيك”، ولكن مُنفصلة عن فرقة “أنوار النبي” الخاصة بالإنشاد، مُشيرة إلى أنها كانت تتواجد في المواليد ولكنها كانت بمفردها قبل ارتباطها بفرقتها الحالية.

ألمحت إلى أن الغناء الإنشادي يحتاج إلى مجموعة كبرى، وذلك بسبب صعوبة “التكنيك” الخاص به، مُضيفة: “أنا ممكن أغني ساعة ونص أغاني عادية، لكن صعب أوي أقعد أنشد ساعة ونص أو ساعتين، لأنها بتأخد طاقة كبيرة جدًا، ولو أحنا مُنشدين كتير بتكون سهلة، إنما لو أنا لوحدي هتبقى مُرهقة جدًا”.