محمد حمدي سلطان يكتب: يوميات مشاهد رخم (4)

– كندة علوش .. بيومى فؤاد الإعلانات

– عايدة رياض رغم تألقها فى أكثر من دور، لم تنجح عودتها فى أن تملأ الفراغ الكبير الذى تركته النجمة سوسن بدر، أبرز الغائبات عن دراما رمضان لهذا العام.

– المطربان دياب فى ” كلبش ” وهيثم شاكر فى ” أرض جو ” يخوضان التجربة الأولى مع التمثيل. نرجو ألا تكون الأخيرة للأول، أما هيثم شاكر فنتمنى عودته سريعًا للغناء.

– إفيهات أكرم حسنى وأحمد فهمى على الإعلامى أحمد موسى، فى حلقتين متتاليتين من ” ريح المدام ” من أجمل الحاجات اللى حصلت فى رمضان السنة دى.

– مشهد رجاء الجداوى بفستان الفرح فى ” ريح المدام ” هو الأكثر بهجة على الاطلاق.

– إنجى المقدم .. آسر ياسين خانها مع نجلاء بدر فى ” 30 يوم ” وفتحى عبد الوهاب خانها مع جميلة عوض فى ” لا تطفىء الشمس ” والجميل انها زعلت شوية بس فى الآخر سامحتهم هما الاتنين، وكملت حياتها معاهم عادى. طيبة أوى يا انجى والله، ياريت كل الستات زيك.

– بحسابات النجاح والنجومية، ياسر جلال هو أكبر الرابحين فى رمضان هذا العام، بما حققه من صدى كبير فى بطولته المطلقة الأولى بمسلسل ” ظل الرئيس “. أما عمرو يوسف فهو أبرز المتراجعين، فلم يستطع أن يبنى على نجاحه الكبير فى ” جراند أوتيل ” العام الماضى، وجاء مسلسله ” عشم إبليس ” أقل كثيرًا من المتوقع والمنتظر، وفشل فى فرض نفسه وسط زحمة المسلسلات.

– تتر بداية ” ظل الرئيس ” بيشهد إفراط فى إطلاق صفة النجم على كل الأسماء تقريبًا، من أول ياسر جلال، ولحد إيهاب فهمى. وبداية من خالد محمود بتبدأ الأسماء تتكتب عادى من غير كلمة ” النجم فلان ” مع أنى لا أرى فارقًا يُذكر ما بين خالد محمود وإيهاب فهمى، ما عدا أن الأخير من أهم كوادر النقابة.

– عندما تتأمل ما آل إليه حال فريق ” واما ” الغنائى، ستجد محمد نور بيقدم إعلان بائس لشركة ” مصر للطيران “. وأحمد الشامى يوم ما فكر يمثل اتحبس فى الطيارة مع النجم العالمى محمد كريم فى مسلسل ” أرض جو “. بينما أحمد فهمى بقى نجم وفيه حرب قايمة بسببه ما بين نيللى كريم وزينة فى ” لأعلى سعر “. صحيح الدنيا حظوظ ومزاجات كما قال الساخر الأعظم محمود السعدنى.

– كل الأبطال بيحبوا ويتحبوا فى ” لا تطفىء الشمس ” باستثناء عارفة عبد الرسول ” الست بسيمة ” والغريب انها أحسن واحدة بتمثل فيهم، وده دليل على إن الحب مبيجيش من وراه أى خير.

– لم أصادف فى حياتى شخصًا يعانى من فقدان الذاكرة. لا فى محيط معارفى ولا معارف معارفى. هذا المرض أو هذه الحالة لا أراها إلا على الشاشة، وفى الدراما المصرية تحديدًا. وبالطبع من حق صناع الإبداع ألا يتقيدوا بالواقع فى كل ما يقدمونه. بس مش لدرجة أن عمرو يوسف وياسمين عبد العزيز ودنيا سمير غانم ومى عمر، الـ 4 يفقدوا ذاكرتهم فى موسم درامى واحد. كدة ” أوفر ” أوى يا جماعة.

– لأكثر من 40 عامًا لم ينجح عشرات النجوم، ومن مختلف الأجيال فى القضاء على أسطورة الزعيم عادل إمام، المؤلف يوسف معاطى الوحيد اللى قدر يعملها، ونجح فى غضون سنوات قليلة أن يفقد الزعيم زعامته، والكثير من بريقه ونجوميته وجماهيريته الكاسحة، بفضل سيناريوهاته المكررة والمتشابهة والتى لا تحمل أى جديد.

– لا خلاف على موهبة نيللى كريم، أحد أبرز نجمات الجيل الحالى، والتى تتميز عن بقية زميلاتها بكونها أفضلهم فى الترويج لنفسها ولأعمالها على ” السوشيال ميديا ” تقريبًا بقى فيه ما يشبه ” ألتراس نيللى كريم ” وهذا لا يعيبها فى شىء. لكن المشكلة أن الموضوع تطور لدرجة أن مسلسها السنة دى ” لأعلى سعر ” جاء فى مستوى مراهقى الفيس بوك. عمل درامى كامل يبدو وكأنه صُنع خصيصًا ليثير ضجة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعى، ولجذب شريحة عمرية معينة، ومن الفتيات على وجه التحديد !

– بالطبع السيناريست مدحت العدل هو المسئول الأول عن الضعف الفنى لـ ” لأعلى سعر ” فمع كل الإحترام لتاريخه الكبير، إلا أنه فى هذا المسلسل يبدو وكأنه قد قام بتأليف فكرة، ولم يبذل أى جهد فى وضعها داخل سيناريو محكم. لا يوجد منطق أو إقناع، فأغلب أحداث المسلسل تحدث فقط لأنه أراد لها أن تحدث. وحتى الحوار ملىء بالمباشرة، والكثير من الجمل جاءت مقحمة لتقال على لسان أبطال العمل فى مواقف لا تستدعى كل هذه الحكمة، وخصوصًا الأب ” نبيل الحلفاوى ” فالحوار الخاص به أغلبه عبارة عن مواعظ وقيم أخلاقية بشكل زائد عن الحد، ويجعله شخصًا مثاليا لدرجة خياليه.

– برغم ضعف المسلسل ” فى اللا لا لاند ” بشكل عام إلا أن دنيا سمير غانم عاملة دور حلو، وواضح جهدها فى رسم تفاصيل شخصية ” عتاب ” المضيفة الجوية اللى بتفتقد لأبسط قواعد اللباقة و ” الإتيكيت ” طريقتها فى الكلام لوحدها بتضحك جدًا.

– سمير غانم برغم إنهاكه الواضح وتأثره بعامل السن، إلا أنه لم يفقد أبدًا لياقته الفنية، وحسه الساخر الساحر، وإفيهاته الطازجة المميزة التى لا يوجد لها مثيل.

– فكرة أن هنا الزاهد طالعة ” ميس ايجيبت ” مقبولة فقط فى إطار أن ده مسلسل كوميدى بالأساس.

– الاقلام اللى ضربها محمد ثروت لحمدى الميرغنى فى ” فى اللا لا لاند ” أخدها أضعاف مضاعفة من عادل إمام وغادة عادل فى ” عفاريت عدلى علام ”

– كثير من الفلاسفة والفنانين أفنوا أعمارهم من أجل معرفة ما هى السعادة. لنكتشف فى النهاية أن الموضوع بسيط جدًا، وأن السعادة هى سيراميكا كليوباترا.

– أصالة .. مطربة الإعلانات الأولى والأخيرة.