سيد محمود يكتب: شيماء عبد المنعم التى لا أعرفها.. أنت الفائز الأكبر!

لا أعرف شيماء عبد المنعم الزميلة فى قسم الفن بجريدة اليوم السابع ، ولم التقيها من قبل، مع أن معظم من يعملون فى قسم الفن وفى مقدمتهم زميلتى التى أقدرها دائما علا الشافعى ، وما حدث مع شيماء نوع من التخبط الذى لم يصب فقط مهنتنا “الصحافة” ولكن مجتمعنا بوجه عام .

فجريمتها أنها ارتبكت ، ولم تصغ سؤالا صحيحا ، نعم هذا حدث ، لكنها وقفت على قدمين تطرح نفسها أنها صحفية مصرية ، وأظن ان ليوناردو دى كابريو لم يفاجأ من مفردات سؤال شيماء غير الواضحة ، كمفاجأته بأن من تسأل مصرية ..وسط عشرات الصحفيين الأجانب ، فهى لم تقل لنا أنها خبيرة فى اللكنات واللهجات واللغات ..فقط إجتهدت وحاولت وسهرت ليلة كاملة حتى صباح اليوم الثانى وهو اثنين الماضى لتمارس عملها بمهنية شديدة ..لم ترتكب جريمة لم ترفع حذاءا فى وجه أحد ، لم تتلون ، أو تنافق مسؤلا ، أو تمل صفحات التواصل الإجتماعى بصور السيلفى ..جريمتها أنها إجتهدت وتحدثت بعفوية شديدة ..

ولو ان القسم بالله فى مهنتنا تتحمله سطور ويجوز مهنيا ،لأقسمت هنا ، مؤكدا بأن عشرات ممن يعملون بهذه المهنة لا يجيدون طرح سؤالا بالعربية ، وأن العشرات ، لا يفرقون بين الخبر والفيتشر ، والمقال والتقرير ، وأن العشرات يتعاملون مع المهنة لمجرد البيزنس فقط ولم يمارسون الكتابة ..

شيماء لم ترتكب جريمة ، بل حاولت ولها شرف المحاولة أنها سافرت فى بلد غريب ، واخترقت كواليس المؤتمر الصحفى ووصلت الى ما يصعب ان يصل اليه غيرها ..فرحمة بها ، لأنها لم تخسر بحربكم عليها بل كسبت ود وإحترام الكثيرين ..

اقرأ أيضًا:

هاني شاكر يكشف نتيجة تواصله مع شيرين 

عاصفة “ميدو” ضد مرتضى منصور‎

لماذا أعلنت شيرين اعتزالها عبر صحفي لبناني؟

تفاصيل كاملة لحفل الأوسكار 88

تفاصيل إتهام غادة إبراهيم بتسهيل الدعارة وطلب الحشيش

النهار وريهام سعيد ..شهور الفرص الضائعة

8 معلومات عن صاحب إعلان بيع الرئيس

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا