حسام مصطفى إبراهيم يكتب : بخطوات بسيطة.. كيف تحوّل العامية إلى فصحى؟

اللغة العربية مكوّن أساسي في ذاكرتنا وعقلنا الجمعي، وإن كنا نجهل هذا، أو لم نعد نعرفه، بفعل سنوات من اللهجة العامية والبعد عن أصلنا وتراثنا. لكن الحقيقة أن الكثير من العبارات والتراكيب التي نتلفّظ بها في حياتنا اليومية، إما أنها من صميم العربية بالفعل، وإما تحتاج مجهودًا طفيفًا للغاية كي تعود إلى فصاحتها.

تأمّل مثلا العبارات التالية، وكيف سنحوّلها للفصحى  ببساطة

اتأهّلت السعودية لأول مرّة للدور التاني في كأس العالم وقابلت السويد سنة …

تأهلت بدلا من اتأهلت، والثاني بدلا من التاني.

نقول: تأهّلت السعودية لأول مرّة للدور الثاني في كأس العالم وقابلت السويد سنة…

كام عدد الدول اللي شاركت في بطولة كأس العالم للقارات؟

كم بدلا من كام، التي بدلا من اللي

نقول: كم عدد الدول التي شاركت في بطولة كأس العالم للقارات؟

إيه أفضل كتاب قريته؟

ما بدلا من إيه، قرأته بدلا من قريته.

نقول: ما أفضل كتاب قرأته.

إيه نوع السمك اللي بتحبه أكتر؟

ما بدلا من إيه، الذي بدلا من اللي، تحبه بدلا من بتحبه، أكثر بدلا من أكتر.

نقول: ما نوع السمك الذي تحبه أكثر؟

والخلاصة: أن الأصل فيك أن تتحدث باللسان الفصيح، هذا في جيناتك، لكنه مدفون تحت ركام السنين، وإذا أردت التواصل معه، لن يكون الأمر صعبًا كما تتخيّل، ولن تبذل المجهود الضخم الذي تتوقّع، فقط ابدأ منذ اللحظة، واستمع لفطرتك، ولا تبخل ببعض الجهد في سبيل فهم لغتك، وإتقانها، وحسن التعبير بها، كما تفعل بالعامية أو بأي لغة أجنبية أخرى.

نقلاً عن موقع “اكتب صح”

اقـرأ أيـضـًا:

ممثل شاب يروي تفاصيل جديدة عن حادث فندق العريش 

26 تصريحاً لمولانا “رشوان توفيق” أبرزها :اللقاء المرتقب مع نور الشريف

“خناقة” غير مسبوقة بين خالد صلاح وعمرو أديب   

صورة أحمد موسى المثيرة للجدل “مش فوتوشوب”

المراسلة التي غنى لها عدوية : التعليقات سخيفة !

“أستاذ” محمد صبحي.. مايصحش كده!!

 .

تابعونا علي تويتر من هنا

تابعونا علي الفيس بوك من هنا