بدأ المذيع مصطفى الريدي، تقديم أولى حلقات بودكاست "بتوقيت بكين" المذاع عبر قناة CGTN العربية، الذي يتحدث عن تعاون الصين مع البلدان العربية، بالتزامن مع بدء فعاليات منتدى التعاون الصيني العربي.
قال "الريدي" في تصريحات خاصة لـ"إعلام دوت كوم"، إنه بدء تقديم أول حلقة من بودكاست "بتوقيت بكين" الذي يتناول تغطية منتدى التعاون الصيني العربي، مع مرور 20 عامًا على بداية انطلاقه، مضيفا أن البودكاست الذي يقدمه يختص بمناقشة أهم القضايا المطروحة على أجندة المنتدى، مثل زيادة التبادل الاقتصادي والتكنولوجي بين الصين والدول العربية كافة، في التصنيع والاستيراد والتصدير وغيرهم.
أشار إلى أنه رُشح لتقديم البودكاست من قِبل المشرف العام أحمد حمد، وتم الموافقة على ترشيحه وتواصلوا معه على الفور، موضحا أنهم أكدوا على أهمية تحدثه بلغة عربية فصحى سليمة، وتغطية الأحداث بشكل مستمر.
أكد أن المختلف في هذا البرنامج أنه يعد من أوائل البرامج المتخصصة في الجانب الاقتصادي والسياسي على مستوى دولي، وهو ما يتطلب منه مذاكرة العلاقات بين الصين والدول العربية، لأنه يحاور ضيوف على قدر من العلم والمعرفة ويجب أن يكون على هذا القدر من النقاش، مشيرا إلى أنه يحب القراءة وكثير الاطلاع.
استكمل أن تم إذاعة الحلقة الأولى بالتعاون مع الكاتب وخبير العلاقات الدولية نبيل نجم الدين، عقب عودته من الصين، الذي تحدث عن تجربته بعد حضور العديد من فعاليات المنتدي.
في سياق آخر، تحدث عن تعاونه مع إذاعة "ميجا إف إم"، مؤكدا أنه استمر معهم نحو 3 سنوات متواصلة، من خلال تقديم البرنامج الصباحي ومن ثم البرنامج الرئيسي، والعديد من البرامج المتخصصة، كما أنه كان الصوت الرسمي للإذاعة، وما زال حتى الآن هناك بعد الفواصل التي تحمل بصمته الصوتية.
تابع أن أول تجاربه في تقديم البرامج كانت من خلال برنامج "تاكسي مصر"، الذي عرض على قناة "ON "، وهو من إنتاج طارق الجنايني، وكانت فكرته جديدة، ولم يكن كوميديا ولكنه كان يتناقش مع المواطنين لمعرفة ما يهمهم، حتى أن الإعلامية منى الشاذلي استضافته، وأشادت به.
أشار إلى أنه مازال الصوت الرسمي لقناة "روتانا سينما"، كما أنه يقدم منهج علمي لتحويل أي صوت بشري إلى صوت محترف، خلال ساعات محددة، ويشتمل المنهج على جانب نظري وعلمي، موضحا أنه استغرق في كتابته نحو 6 سنوات.