الآثار ترد على جدل "تبليط الهرم"

كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن "تبليط هرم منكاورع". مشيرا إلى إن إطلاق البعض على الكساء الخارجي للهرم الثالث بـ "التبليط"، مصطلح غير دقيق.

أكد "وزيري" خلال اتصال هاتفي مع عمرو أديب في برنامج "الحكاية"، مساء الجمعة، المذاع عبر شاشة "mbc مصر"، أن هناك نشاط للمجلس الأعلى للآثار لإعادة الأشياء لأصلها. مشيرا إلى أنه تم ترميم بعض المعابد والآثار في الفترة الأخيرة بأيادي مصرية.

نرشح لك: رئيس المركز القومي للطفل يوضح شروط جائزة المبدع الصغير

أوضح أن الأهرامات كان لها كساءً خارجيًا من الحجر الجيري، أما الهرم الثالث "منكاورع" كان له كساء من الجرانيت، وهذا الكساء وقع وتناثر، ولم يتبق إلا بعض الأحجار.

لفت إلى أن الدراسات حول ذلك الموضوع كانت قد بدأت منذ عام 2009، متابعا: "هنعمل دراسة للبلوكات اللي وقعت من الهرم، البلوكات اللي واقعة هنعمل دراسات لإعادتها لمكانها الأصلي، مفيش حاجة اسمها تبليط، ومفيش حاجة اسمها هنكمله للآخر". مؤكدا على أن تلك الدراسة كانت ستكون مكلفة جدا، لذلك تم التعاون مع اليابان من أجل بعثة مشتركة لتوفير كل المطلوب، قبل البدء في التنفيذ.

لفت إلى أن المشروع سيتم تنفيذه على مراحل عدة خلال 3 سنوات، ليشمل أعمال رسم وتصوير فوتوغرامتري وتوثيق، ثم البدء الفعلي في أعمال إعادة تركيب البلوكات الجرانيتية.