لميس الحديدي: الحملات على السوريين لا تتسق مع أخلاق المصريين

رفضت الإعلامية لميس الحديدي الحملة التي تُشن حاليًا عبر منصات التواصل الاجتماعي على المقيمين على أرض مصر بالأخص السوريين، قائلة: "مش هسميهم لاجئين لأنه تعبير سياسي له علاقة باللجوء السياسي وعدد من يصنف لاجيء ممن تقدم بطلب لجوء سياسي لا يتجاوز 460 ألف لاجيء لكن وجود 9 مليون مقيم هم ضيوف ولا يمكن وصفهم بكلمة لاجيء".

تابعت "الحديدي" عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "ON": "الحملة على السوشيال ميديا هي دعوات غير مقبولة لا تتسق مع أخلاق المصريين ولا مع دينهم ولا تاريخ مصر الذي امتزجت فيه الثقافات والحضارات من عاش من الفنانين والمثقفين والاقتصاديين امتزجوا مع المصريين ومنهم من أسس صحف أو شارك في الفن وغيره".

نرشح لك: أحمد موسى: اللي يتطاول على بلدي ميقعدش فيها

واصلت: "واصلت لميس الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "ON": "أنا شخصيًا ضد الحملة على السوشيال الميديا سواء السوريين أو غيرهم وهي حملة غير مقبولة والمفروض ننادي فقط بتطبيق القانون على المقيم غير الشرعي حتى يقنن أوضاعه، والمهم هنا أن تكون هناك قواعد وقوانين تحدد المقيم الشرعي وغير الشرعي وهنا نقطة الاتفاق لكن الحملة مرفوضة ومن المفترض أن تكون هناك قوانين زي أي بلد مثل فيزا عمل أو فيزا سياحة لازم نفرق بين المقيم الشرعي وغير الشرعي".