كرهت "أنانية واستغلال" لبنى.. مروة عيد تتحدث عن شخصيتها في "صوت وصورة"
"إعلام دوت كوم" حاور مروة عيد حول تفاصيل مُشاركتها في المسلسل الدرامي "صوت وصورة"، وعن العمل مع المُخرج محمود عبد التواب للمرة الثانية، وعن عملها الأول مع الفنانة حنان مُطاوع، وكيف تعاملت مع نجاح شخصية "لبنى" التي قدمتها ضمن أحداث العمل، وحقيقة مُشاركتها في الجزء الثاني من الفيلم السينمائي"بنك الحظ"، وما جديدها الفني، وفيما يلي أبرز التفاصيل:
1ـ بطولة الفنانة حنان مُطاوع للمسلسل الدرامي "صوت وصورة" أول شئ لفت انتباهي وشجعني وحفزني على المُشاركة في العمل فأنا من جمهورها ومُحبي فنها فهي إنسانة صادقة في عملها ولا تُقدم عملا فنيا بهدف التريند فهي تهتم بتقديم أعمالا تعيش لفترات طويلة فقد أصبح قليل أن يُحب الفنان فنه ويهتم بتفاصيله مثلها فهي لا تهتم بالتواجد لمجرد التواجد.
نرشح لك: عمرو منير دهب يكتب: لا أحد أكبر من الوهم.. الفصل الأخير من كتاب "كل شيء إلا الحقيقة"
2ـ شخصية "لبنى" التي قدمتها ضمن أحداث العمل كانت لطيفة وأعجبتني كثيرا ففي البداية أرسلوا لي أول 9 حلقات وكان الخط الدرامي لشخصيتي أكثر من جيد ولكنه لم يكتمل وفقا لما تخيّلته لأنهم ركزوا على خطوط درامية أخرى مُرتبطة بقضية القتل.
3ـ تعلّمت مما حدث معي وازددت خبرة فمن الضروري التحدث مع المؤلف والمُخرج حتى أعرف جيدا الخط الدرامي المُرتبط بدوري كيف سيبدأ وبم سينتهي وسأركز على هذه الجزئية في أدواري القادمة.
4ـ دوري في "صوت وصورة" أرهقني للغاية فعندما قرأت الشخصية كرهتها وعندما تحدثت مع مؤلف العمل دافع عنها فأخبرته بأنها شخصية أنانية للغاية ولكنه رأى أن لها مُبرراتها ودوافعها وجلس يشرح لي فبدأت أنظر لدوافعها وأسباب تصرفاتها الخاطئة مما ساعدني كثيرا في مشاهدي بالعمل.
5ـ أخذت بعض التفاصيل من شخصيات ونماذج بسيطة شاهدتها ومشاكل أصدقائي في تقديمي لشخصية "لبنى" فهي شخصية تهتم بمظهرها بعيدا عن أية مُشكلات لديها فهي أنانية وتستغل ابنها "أنا ومن بعدي الطوفان".
6ـ من أكثر الأشياء التي أزعجتني في "صوت وصورة" هو بُعد الخط الدرامي لشخصيتي عن شخصية "رضوى" والتي قدمتها الفنانة حنان مطاوع فعدم مقابلتها كان يزعجني بشكل كبير فأنأ إنسانه خجولة ولا أجيد التعامل مع الأشخاص بسلاسة وقد قاومت خجلي هذا بعد عرض الحلقة الثانية فقد أبكتني في مشهد مواجهتها لزوجها بعدما تخلى عنها فتخليت عن خجلي وأرسلت لها رسالة عبر "الماسنجر" لأن رقمها ليس معي وردت عليّ بمقطع صوتي "خطير" فأحببتها كثيرا للطفها ولقربها من القلب وداعمة لكل من حولها فليست من نجوم "أنا ومن بعدي الطوفان" فقد أعطت فُرص لطاقم العمل وخلقت روح جميلة في اللوكيشين.
7ـ "رضوى" أبكتني في مشهد مواجهتها لـ "عبد الغني" وهو ما لا يحدث كثيرا أن أتاثر بأداء تمثيلي لحد البكاء فقد أثروا فيّ كممثلة بشكل كبير وقد فوجئت بالفنان وليد فواز في هذا العمل لأنه قدم شخصية صعبة فتناولها من منطقة تصعب على كثيرين الذهاب إليها فهو يُشبه أشخاص كثيرين نقابلهم في حياتنا بشكل يومي فهو وحنان مطاوع جعلاني أعيش الحالة التي كانا يعيشانها أثناء تجسيدهما للشخصية.
8ـ توقعت نجاح "صوت وصورة" بسبب بطولة حنان مطاوع له ويقيني في موهبة المُخرج محمود عبد التواب فقد جمعني به عمل من إنتاج سعودي "العقاب" ولكنه لم يُعرض بعد فهو مخرج موهوب وتنبأت بموهبته في "صوت وصورة" لأنه يتعامل مع قضية الفن بشكل جد.
9ـ شعُرت بانهيار نفسي في المُنتصف بسبب الخط الدرامي المُرتبط بدوري لأن الشخصية لم تصبح كما توقعتها فقد اختلفت كثيرا فكنت أريد مشاهد تُظهر موهبتي التمثيلية ولكننا تناقشنا إلى أن وصلنا لحلول جيدة وسعدت كثيرا بردود الأفعال ونجاح دوري الذي لم يكن في الحسبان.
10ـ لا أؤمن بفكرة الانتشار الفني والتواجد لمجرد التواجد فأرفض بعض الأعمال التي تُعرض عليّ لأنني أحب أن تكون خطواتي فارقة بسبب شعوري بالمسئولية تجاه فني وليس لديّ مُشكلة في خطواتي البطيئة في مقابل أن أترك أثر مثل الراحل أحمد زكي، والقديرة سناء جميل، وتحية كاريوكا فحتى وقتنا هذا عندما أشاهدهم أتاثر كثيرا بهم وبمشوارهم الفني فهم فنانين صادقين فالفنان الصادق في فنه إنسان صادق في حياته وأنا أحب تحقيق هذه المعادلة فمن الممكن أن أشارك في أعمال كثيرة ولكن لن يشعُر بي أحد فأنا لا أريد تصدر التريند يومين واختفى وكأنني لم اكن ولكني أريد أن تتذكرني الأجيال الجديده مثلما أتذكر أساتذتنا العظام.
11ـ مشاركتي في الجزء الثاني من الفيلم السينمائي"بنك الحظ" ليست مؤكدة فالعمل قائم ويعمل عليه كل من السيناريست محمد عز وأحمد صقر وهذا العمل يخص زوجي ونحن منفصلين فنيا فهو لا يفرضني على أحد لمجرد أنني زوجته فأنا أحب أن يختارني المخرج لأنني مُمثله وليس لأني زوجة المؤلف.
12ـ أشارك في المُسلسل الدرامي "العقاب" وهو عمل سعودي لبناني من إخراج محمود عبد التواب ويُشارك فيه ممثلين من كافة الدول العربية والعمل ينتمي لنوعية الأعمال القصيرة ذات ألـ10 حلقات وأظهر في 3 حلقات منه وقمنا بتصويره مطلع عام 2022 وكانت تجربة ممتعة للغاية وأتمنى عرضه قريبا.