مواقف إنسانية ومؤثرة للطواقم الطبية في غزة

منذ بدء الحرب على غزة وتعرضهم لاعتداءات على يد الاحتلال الإسرائيلي، ورأينا المجهود الكبير الذي يقوم به أفراد الطواقم الطبية من أجل إسعاف المصابين وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة، حتى في أحلك الظروف من حصار أو القصف الذي استهدف عدة مستشفيات.

ولم يتوقف دورهم عند حد الإسعافات فقط، وإنما امتد إلى دعم المصابين نفسيا، وخاصة الأطفال، والاستمرار في عملهم رغم ما يتعرضون له من فقدان لذويهم، وفيما يلي نرصد أبرز المواقف الإنسانية والمؤثرة للطواقم الطبية في غزة:

نرشح لك: الهلال الأحمر: فقدنا الاتصال بجميع طواقمنا في غزة

1- طبيب سقط عليه سقف غرفة العمليات

قال د. غسان أبو ستة إن سقف غرفة العمليات بمستشفى المعمداني انهار فوقه أثناء القصف، وكان يرى الجثث والأطراف في كل مكان.


2- يحتضن طفلة مصابة باكيا

ظهر طبيب وهو يبكي ويحتضن طفلة مصابة داخل المستشفى عقب قصف منزلها وهي تبكي وتبحث عن أسرتها.


3- يُنشد لطفله بعد استشهاد أسرتها

ظهر طبيب فلسطيني وهو يُنشد لطفلة اسُتشهد أسرتها، ويقول: "يا حور قبل الجنان سوى أنا، يا حور بعد المنايا تتبعي".


4- تهدئة طفلة منهارة

حاول أطباء ومسعفون التخفيف من انهيار طفلة عقب قصف منزلها، وقاموا بإسعافها وجلبوا لها حلوى وهدأوا من روعها، وهي تردد: "بدي أختي وأبويا".


5- استقبل جثمان شقيقه بالزغاريد

ظهر مسعف فلسطيني يدعى فايق وهو يقبل جثمان شقيقه في ثلاجة الموتى ومن ثم يطلق الزغاريد، قائلا: "هيك بنودع أولادنا.. مسعف رايح يجيب مصابين يطلع أخوه شهيد".


6- 4 شهداء من أسرته

ظهر د. عبد الله وهو يستقبل 4 شهداء من أسرته عقب قصف منزلهم، وكان في حالة من الانهيار، قائلا: "حسبي الله ونعم الوكيل".


7- طبيب فقد والده وأخيه

تفاجأ د. فادي الخضري خلال عمله بالمستشفى باستشهاد والده وأخيه جراء القصف، وظهر وهو يبكي في أحضان زملائه، قائلا: "الحمد لله يا با".


8- طبيبة تفجع باستشهاد شقيقها

ظهرت الطبيبة سناء نور في حالة انهيار، وهي تودع أخيها يوسف الذي استشهد أثناء عملها بالمستشفى، حتى سقطت أرضا وسط مواساة زملائها.


9- طبيبة تبكي من أجل الأطفال

ظهرت طبيبة وهي تبكي في تصريحات لإحدى القنوات الإخبارية قائلة: "والله ما بينفع يا ربي اللي بيتعمل، الأطفال الصغار ماتوا مش ملاحقين حالنا، مش عارفين فين نحط الصغار والكبار، والنسوان اتعروا، والشباب والشيوخ راحوا، حرام عليهم".