محمد أبو بكر: طاعة الزوج في الإسلام ليست مطلقة

 

أمنية محمد

أوضح الشيخ محمد أبو بكر، أسس وحدود الطاعة للزوج في الإسلام، فيبين طريقة التعامل مع الزوج إذا كان يكذب، أو تخالف أفعاله ما يأمر به الإسلام، قائلًا: “طاعة الزوج في الإسلام ليست مطلقة، وإنما هي مقيدة بقول النبي _صلى الله عليه وسلم _: (لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف)”.

قال “أبو بكر” خلال لقائه اليوم مع الإعلامية دعاء فاروق، على شاشة “النهار”، إن عدم موافقة الزوج ذهاب زوجته إلى أهلها أو أختها وهي مسالة صلة رحم، فقد اختلف فيها الفقهاء والعلماء، فصلة الرحم مع الآبوين فيها رأيين، والأول هو أن تطيع الزوج.

نرشح لك: رسالة رمضان عبد المعز للمهمومين والمتشائمين


تابع: “والرأي التاني لو حلف، فتخالفه ولا طاعة له عليها، وتذهب لتزور أبوها وأمها”. فالطاعة مقترنة بالحلف في معصية، وليس عليها ذنب. مؤكدًا أن هناك حديث غير صحيح منتشر يقول: ” أن هناك مرأة زوجها كان على سفر، ووالدها مريض فأرسلت للنبي تساله، ف قال لها النبي طاعة الزوج أولى ومتخرجش”. فهذا حديث ليس له أساس من الصحة.

أكمل أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فالطاعة مقترنة بالمعروف، فلا طاعة في قطع رحم، ولا معصية، فإذا حلف الزوج على زوجته أن تفطر في رمضان، هذا لا يصح ولا طاعة فيه.