ما الفرق بين ضربة الشمس والإجهاد الحراري؟

قالت د. وجيدة أنور، أستاذ الصحة العامة بجامعة عين شمس، إن الإجهاد الحراري هو ما يسبق الإصابة بضربة الشمس.

أضافت “أنور” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف في حلقة اليوم من برنامج “8 الصبح” المذاع عبر شاشة “dmc”، أن الإجهاد الحراري يحدث عند الخروج في درجات حرارة مرتفعة أو رطوبة عالية، ويتسبب في اتساع الأوعية الدموية الموجود تحت الجلد، مما يتسبب في العرق الشديد، مؤكدة أن العرق هو الألية التي يستخدمها الجسم كي يستطيع تقليل درجة حرارته، والحفاظ على درجة الحرارة المناسبة التي تتراوح من 36 : 37 درجة مئوية.

نرشح لك: ميس حمدان: تقليد الفنانين ضرني في الوسط الفني

تابعت أن ارتفاع درجات الحرارة وزيادة العرق يعمل على زيادة التمثيل الغذائي في الجسم، كما أنه يتسبب في شعور الفرد بالدوخة، العرق الشديد، النبض السريع، الغثيان، وأحيانا الشد عضلي، وذلك لأن الجسم يفقد نسبة كبيرة من المياه التي تحتوي على الأملاح وهو ما يتسبب في حدوث تقلصات في عضلات الجسم.

أفادت أن وصول درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية، يشير إلى الإصابة بضربة الشمس، مؤكدة أن الإجهاد الحراري هو مرحلة ما قبل ضربة الشمس والتي تنذر بالإصابة بضربة الشمس.

أكدت أن الإجهاد الحراري يُحدث تمدد في الأوعية الدموية وهو ما يتسبب في انخفاض ضغط الدم أو الإصابة بالإغماء في بعض الأحيان.

أوضحت أهمية تجنب الخروج في درجات الحرارة المرتفعة، وضرورة ممارسة الرياضة في الظل بعيدا عن الشمس لتفادي الإجهاد الحراري، ناصحة المواطنين بتناول الكثير من السوائل، وعدم الجلوس أمام الشمس لمدة 3 أو 4 ساعات متواصلة، والجلوس في الظل وغلق الستائر واستخدام التكيفات والمراوح، منوهة بضرورة ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة وذات ألوان فاتحة، كي لا يتم امتصاصها من قبل الشمس.