رويا هاشمي مفاجأة "الهرشة السابعة": أنا وجوليا متشابهتان.. وأفضل تنوع الأدوار

رويا هاشمي مفاجأة “الهرشة السابعة”
هبة جلال

نجحت الفنانة الشابة رويا هاشمي في تجسيد شخصية الفتاة المُراهقة ذات الـ16 عاما من خلال شخصية “جوليا” بالمسلسل الدرامي “الهرشة السابعة”، وفور ظهورها بدأ الجميع يتساءل عنها وعن موهبتها ومن تكون هذه الموهبة التي رشحتها شركة “أسمينة” للمُشاركة فى هذا العمل.

إعلام دوت كوم” حاور رويا هاشمي حول مُشاركتها في المسلسل الدرامي”الهرشة السابعة”، وكيف أجادت تقديم دور الفتاة المُراهقة ذات الـ16 عاما، وكيف أتقنت اللغة الإنجليزية واللهجة الأردنية معا، وهل هذا العمل أولى تجاربها الفنية، وكيف تحضّرت للشخصية وتعاملت معها ومع طبيعة نشأتها، وماذا هوايتها بجانب التمثيل، وعمرها ودراستها، وفيما يلي أبرز تصريحاتها:

نرشح لك: محمد شاهين: ميزة “الهرشة السابعة” أنه حقيقي.. والزوج الناجح هو البطل الحقيقي

 

مشاركتي في المُسلسل الدرامي “الهرشة السابعة” جاءت من خلال مخرج العمل كريم الشناوي فهو من اكتشفني فنيا بعدما رأى العروض المسرحية التي قدمتها، فقد تواصل معي الكاستينج دايركتور عُمر عرب وأرسل لي نصا لأقوم بتجسيده وقمت به وأرسلته له فقبلت في تجسيد شخصية “جوليا” ضمن أحداث العمل.

أحلم بالدخول لمجال الفن منذ أن كنت في الثامنة من عمري والتحقت بمسرح Courtyard Playhouse بدُبي منذ خمس سنوات وأعرض فيه ثلاثة عروض ارتجالية في الأسبوع الواحد، وقمت بتجسيد دورين في مايو الماضي وحققا نجاحا كبيرا.

لم أجد صعوبة في تجسيد شخصية “جوليا” فهي نصف أمريكية ونصف مصرية وأنا أحمل مثلها ثقافة وطنين وعشت هنا وهناك، فوالدي من إيران ووالدتي من الأردن وعشت عمري كاملا بدُبي وأتعامل بحكم نشأتي مع جنسيات وثقافات مختلفة مما سهل عليّ كثيرا تقديم دور “جوليا”.

أنا وجوليا عمرنا واحد فهي فتاة مراهقة عُمرها 16 عاما وأنا قد أتممت بالفعل عامي الـ 16 في 3 إبريل الماضي، وأعيش في دُبي ولدت وعشت عمري كاملا بها وما زلت أدرس بالمدرسة فأنا في السنة الـ11 حيث أدرس نظام بريطاني GCSE مع تركيزي على الدراما واللغة الإنجليزية.

تجسيدي لدور فتاة مُراهقة كان سهلا إلى حد ما خاصة وأنني بنفس المرحلة العُمرية الخاصة بها ولدينا الكثير من الاحتياجات والصفات المشتركة فاحتياجات رويا من الممكن وبسهولة شديدة تكون جزء من احتياجات “جوليا”، لذلك لم أبذل مجهودا كبيرا حتى أدخل في الشخصية وأعيشها فلدينا أشياء كثيرة مُشتركة.

تحدث “جوليا” خلال أحداث العمل باللغة الإنجليزية وأحيانا بالعربية يُعد أمرا طبيعياً إلى حد ما، لأنني اعتدت على سماع اللغة العربية كثيرا في منزلي الشخصي.

تحضرت لشخصية “جوليا” من خلال قراءة سيناريو العمل كاملا حتى أتعرف على شخصية “جوليا” بشكل جيد وعلاقاتها بكل الشخصيات المتواجدة في المُسلسل، وقد وضعت قائمة أغاني على هاتفي تليق بـ الفتاة المراهقة التي أقدمها وأسمع هذه القائمة قبل الدخول لأي مشهد حتى أدخل في “مود” الشخصية ثم أبدأ في التصوير فور الانتهاء وفكرة قائمة الأغاني هذه لعبت دورا عظيما في تجسيدي لهذه الشخصية.

مُمتنة كثيرا للفنان علي قاسم فقد ساعدني كثيرا في قراءة النص وفهم الكثير، وكذلك حصلت على مساعدة أمي فقد جلست معي وعلمتني اللهجة الأردنية والتي ساعدتني كثيرا في عملي.

أنا وجوليا متشابهتان قليلا ولدينا نفس الاتجاهات وكذلك نفس العُمر ولكن كان هناك بعض الأشياء غير المألوفة لدي، فجوليا لم يكن لديها أب متواجد في حياتها حتى أتمت عامها الـ 16 ولكنني كـ رويا تربطني علاقة قوية بوالدي لذا حاولت تخيل ماذا لو لم يكن أبي متواجدا في حياتي وكيف سيؤثر غيابه على حياتي اليومية، بداية من شخصيتي وحتى وصولي لموقف معين وطبقت ذلك على “جوليا” وساعدني هذا في فهم المشاهد والأداء التمثيلي في مشاهدي مع الفنان علي قاسم الذي لعب دور والدي خلال أحداث العمل.

10ـ المُخرج كريم الشناوي سمح لي باستخدام الفن الارتجالي في “الهرشة السابعة” وساعدني ذلك في اكتشاف “جوليا” بشكل أعمق وتنمية مهاراتي التمثيلية وحدوث مفاجآت في العمل الذي أشارك فيه وممتنة لمُخرج العمل الذي سمح لي بعرض مهاراتي الارتجالية في المجال الذي أعمل به لأنه طور كثيرا من شخصيتي.

11ـ جئت من دبي إلى القاهرة خصيصا للمُشاركة في “الهرشة السابعة” وكانت هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها مصر ووقعت في حبها بالكامل تاريخها وناسها، وكانت تجربة أكثر من رائعة لي فالمجيء إلى مصر فتح عيناي على التمثيل في الشرق الأوسط، فقد كنت محاطة بفريق عمل رائع وموهوب وإذا أخذني مساري المهني للعيش في القاهرة فلن أمانع على الإطلاق.

12ـ العمل مع الفنان علي قاسم هو الأروع على الإطلاق ولا اعتقد أنني سأكون ممتنة لشيء أكثر من كوني شريكة له في أداء معظم المشاهد التي كنت أصورها، وتواجدي مع فنان بخبرته ساعدني كثيرا فكان يجلسني معي ويساعدني في قراءة النص وفهم شخصيتي وكيفية تطويرها فهو عظيم وممتنة له كثيرا.

13ـ نجاحي في تقديم شخصية “جوليا” لا يعني أنني سأركز على هذه النوعية من الأدوار أو تقديم دور الفتاة الأجنبية فقط لأنها قريبة مني بل أحب تقديم واكتشاف كافة الشخصيات وهذا مثير لحماسي كثيرا ويساعدني على اكتشاف مدى قدراتي التمثيلية وتطبيق الكثير من الأشياء المختلفة التي تعلمتها خلال تجربتي بالمسرح.

رويا هاشمي مفاجأة “الهرشة السابعة”

14ـ أريد الاستمرار في مجال التمثيل فمازال لدي عامين دراسيين بالمدرسة سأركز خلالهما على عروضي المسرحية ودراسة التمثيل وبعدما انتهي من دراستي بالمدرسة سألتحق بالجامعة لدراسة التمثيل بنيويورك لتحقيق حلمي بالاستمرار بالعمل في هذا المجال الذي أحبه وأعشقه كثيرا.

15ـ هواياتي بجانب التمثيل هي الرياضة فاستمتع كثيرا بلعب كرة القدم والكرة الطائرة واستمتع كثيرا بمشاهدتهما بصحبة والدي ولاعبي المُفضل هو اللاعب محمد صلاح، وأحب أيضا صناعة الخبز والفنون اليدوية.