شريف عبد الفتاح: أحمد أمين أخرجني من الهواية للاحتراف.. وقصيدة الفتة مستوحاة من أحداث حقيقية
إيمان مندور شريف عبد الفتاح
حجز مسلسل “الصفارة” مكانه لدى الجمهور في الدراما الرمضانية الحالية، ويكاد يكون في صدارة الأعمال الكوميدية التي لاقت استحساناً كبيراً خلال الأسبوع الأول من هذا الموسم، خاصة مع تغير الشخصيات على مدار الحلقات، وتنقلها في قصص وعوالم مختلفة مع كل مرة بسبب البطل.
عن كواليس كتابة المسلسل، وتفاصيل التعديلات والإضافات في السيناريو التي استمرت حتى الحلقة الأخيرة، ومشاركته كممثل خلال بعض الحلقات، كان لـ إعلام دوت كوم هذا الحوار مع الفنان شريف عبد الفتاح، أحد مؤلفي المسلسل.
نرشح لك: أحمد أمين بلطجي.. ملخص الحلقة السابعة من “الصفارة”
1- المسلسل فكرة أحمد أمين، فقد كان لديه الإطار العام والرسائل المستهدفة منه، وطريقة تقديمه من خلال أكثر من شخصية تتنقل في عوالم مختلفة.. “وفكرة إنه يلعب أكتر من شخصية ويروح أكتر من عالم هو عنده القدرة إنه يعمل ده بشكل كويس فكانت فكرة مغرية من الأول”.
2- انتماء العمل لنوعية المسلسلات ذات الـ 15 حلقة ساهم في جعل الإيقاع مشدود طوال الوقت، بدون مط وحشو وتطويل بدون داعي، وبالتالي أصبحت جرعات الكوميديا مركزة للغاية.
3- عملية الكتابة استغرقت 6 أشهر تقريباً، فقد بدأنا في سبتمبر الماضي وانتهينا من الحلقات مبكراً، لكن استمرت التعديلات والإضافات حتى آخر يوم تصوير، تحت إشراف أحمد أمين ومحمود عزت.
4- العمل يحتوي على 11 قصة منفصلين، لكن يربط بينهم نسق درامي واحد، وهو ما احتاج وقتًا ومجهودًا كبيرًا للحفاظ على هذا النسق.. “كان التحدي إن ده يتظبط ويفضل العمل محافظ علي التون بتاع كوميديا المسلسل والخط الدرامي وميقعش في أجزاء من بعض القصص”.
5- قصيدة الفتة الهزلية في حلقة المطرب الشعبي من تأليفي.. “أنا عندي التساؤل ده عن الفتة في حياتي الحقيقية، يعني مرة طلبت فتة من مكان وجات لي عليها سجق ومفيهاش عيش ولا دقة، وساعتها كان عندي الفكرة دي إن متلعبوش في الثوابت .. الفكرة جت من هنا”.
6- حلقات شخصية المطرب الشعبي “نونو” من تأليفي، وأنا لا أنتقد هذا النوع من الفن، بل له جمهوره ومحبيه، لكن هناك بعض الأمور المستفزة في هذا العالم، لذلك قررت إلقاء الضوء عليها بشكل كوميدي، مثل الخناقات والخلافات العلنية على السوشيال ميديا، كنوع من أنواع الدعاية لأنفسهم.. “كنت شايف إننا محتاجين نقول للناس إن ده متعمد شوية .. وده لا يعني إن هذا العالم مبتذل طول الوقت، في ناس كويسة وناس لا”.
7- مشهد قهوة الشعراء تم كتابته بعد كتابة الحلقة بأكملها، وهو يرصد نوع معين من المثقفين والشعراء، الذين يدعون مواجهة الفن الهابط بمحتوى أسوأ منه.. “كنت حاسس إن المشهد ده محتاج يتحط وإن شخصية علاء يبان قد إيه غيران وبيحاول يظهر إن هو بيتصدى للفن الهابط فبيقول شعر أهبط من الهابط ده.. حاتم صلاح وأحمد أمين وآية سماحة وطه دسوقي وعفيفي اللي بيلعب الناي عملوا حالة ظريفة وطبيعية جدا بدون مبالغة.. والكلام اللي زاد من هزار وقلشات كان في مكانه جدا .. المشهد ده بحبه بشكل شخصي وبتشفى من خلاله في نوع معين من المثقفين والشعرا المدعين”.
8- أحمد أمين صديق عمري، فنحن زملاء نفس الدفعة في كلية فنون جميلة قسم تصوير.. “ومن زمان عندنا نفس الهوايات، والحقيقة أحمد هو اللي دايما بيحركني، واللي خلاني أخرج من الهواية للاحتراف.. بيشجعني دايما، وقعدنا سنين طويلة من وقت مسرح الكلية مرورا بامتهان مهن أخرى لكن كنا بنمارس الفن ده كهواية، وإن كان أحمد عمره في الاحتراف أطول مني طبعا، وبدين له بالفضل في حاجات كتير جدا في حياتي لها علاقة بالشغل”.
9- أنا لست ممثلاً محترفًا، يمكنني ادعاء الاحترافية في الكتابة والتصوير أما التمثيل فهواية أمارسها حين لا أكون مشغولاً.. “أنا بمثل من حوالي 7 أو 8 سنين من أول بداياتنا، وأحمد كان ليه دور كبير في الموضوع، لأن أنا بتكسف وعندي خجل وتخوف من فكرة الناس هتقول عليا ايه، ولكن أحمد اللي كان بيشجعني”.
10- ظهوري كممثل في حلقات المطرب الشعبي كان مجرد مشهدين تقريبًا، ولن أظهر في الحلقات المقبلة، دوري فيها سيعتمد على الكتابة فقط.