لماذا فضّل كمال الطويل التلحين للأصوات النسائية؟

قال الملحن زياد كمال الطويل إن هناك ألحان لوالده الراحل مازالت لم ترى النور بعد ولم يتم طرحها حتى الآن.

أضاف “الطويل” خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم منى الشاذلي” على قناة cbc، أن هناك بعض من هذه الأغاني بصورة كاملة وجاهزة للغناء، وبعضها عبارة عن مقطوعات، مستطردا: “لكن غير كده كل الأغاني والألحان كانت بتبقى مطلوبة منه للمطرب الفلاني أو المطربة الفلانية زي فايزة أحمد ونجاة ووردة”.

‎نرشح لك: شاهد.. مصالحة على الهواء بين نجوى فؤاد ولوسي


كما كشف سبب تفضيل والده التلحين للأصوات النسائية فقط، قائلا: “هو بيقول إنه مكانش عاوز يشجع أي مطرب إنه ينافس عبد الحليم حافظ، لأنه مكانش بيعتبره مجرد صوت لأ كان فيه نوع من الأبوة من ناحيته لعبد الحليم”.

أردف: “كمال الطويل هو اللي جاب عبد الحليم من المحافظة اللي كان فيها وشغله في الفرقة بتاع الإذاعة، وأول مرة عبد الحليم يغني قدام ميكروفون كان في رحلة لكمال الطويل”.

في نفس السياق، قال الملحن زياد كمال الطويل إن والده كان يهتم باختيار الصوت الذي سيغني ألحانه، وينتقي الكلمات بدقة، لكن مع عبد الحليم حافظ كان لا يحتاج للتفكير في التعاون معه، بل ينفذان على الفور، حيث جمعتهما صداقة شخصية قوية.

أضاف “الطويل” خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم منى الشاذلي” على قناة cbc، أن والده توقف عن التعاون مع العندليب بعد أغنية “بلاش عتاب” حتى لا يخسر صداقته، قائلا: “عبد الحليم دارس موسيقى وزي ما بنشوف في الحفلات يقود الفرقة.. أثناء البروفات كان عبد الحليم بيتدخل برضو في قيادة الفرقة في وجود الملحن.. فكمال الطويل أكتر من مرة قاله لو فيه ملاحظة قولها بينا واحنا عاملين بروفات في البيت.. لكن مش معقول في البروفة أقول للموسيقيين يمين وأنت تقول شمال”.