حسين فهمي: فقدنا 2 من العمال أثناء تصوير "الرصاصة لا تزال في جيبي" بسبب الألغام

قال الفنان حسين فهمي، إن مشهده في فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي”، الذي تلقى فيه أوامر بالعبور لا يتذكره، لأنه كان منفعلا خلال المشهد وكأنه على خط بارليف بالفعل.

تابع “فهمي” خلال اتصالا هاتفيا مع برنامج “يحدث في مصر“، مساء الخميس، المذاع عبر شاشة “MBC مصر” مع شريف عامر، أن ما يتذكره أن المخرج الراحل حسام الدين مصطفى وهو يوقفه. مردفا: “كل اللي فاكره أن المخرج حسام الدين مصطفى الله يرحمه شدني وقالي أن قولت ستوب”.

نرشح لك: كرمهم الرئيس في احتفالية القوات المسلحة.. ما قصة أبطال “أبو عطوة” في حرب أكتوبر؟

 

تابع: “وأنا مش متذكر المشهد لحد الآن بتفرج عليه زي المشاهدين، ودي لحظة وحيدة في حياة الممثل انه يعيش الدور لدرجة إني مش فاكره خالص مش عارف أنا عملت إيه، في لحظة كده فقدت شعوري ومبقتش في الواقع وكأني عايش في لحظة تاريخية”.

أوضح أنه في النكسة كان في الولايات المتحدة الأمريكية. مردفا: “وعيشت الهزيمة بكل أبعادها وتعبت جدا، فكان المشهد دا بالنسبالي ثأر خاص بيا”. مشيرا إلى أن الفيلم كان يصور في أماكن القتال الفعلية وكانت الألغام لا تزال موجودة بالأرض. متابعا: “وكان عندنا تعليمات من القوات المسلحة أننا نمشي على خط الجنزير بتاع الدبابة ولو الخط أتمسح نرجع تاني”.

أشار إلى أنهم فقدوا خلال التصوير 2 من العمال الذين شاركوا في الفيلم، إذ انفجر في كل منهما لغم وفقد حياته على إثره. موضحا أن تصوير الفيلم كان عقب الحرب بنحو 5 أشهر. لافتا إلى أنهم تخطوا خط بارليف أكثر من مرة خلال التصوير وكان معهم بعض الجنود من الذين عبروا من قبل بالفعل، متابعا: “الجنود كانوا بيقولوا إحنا عدينا بارليف في الحرب مرة واحدة ومعاكم عدينا أكتر من مرة حرام عليكم”.