خالد الجندي يوضح التفسير الصحيح لآية "الخبيثات للخبيثين"

خالد الجندي يوضح التفسير الصحيح لآية “الخبيثات للخبيثين”

شروق عبد الحميد

بيَّن الشيخ خالد الجندي، المقصود من قوله تعالى ﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾، مشيرا إلى أن البعض لديهم تفسيرا خاطىء عن المقصود من هذه الآية، حيث يفسرها كثيرا على الأزواج وأن الطيب يتزوج طيبة والخبيثة تتزوج خبيثا، وهذا تفسيرا غير صحيح.

قال “الجندي”، اليوم الأربعاء عبر برنامج “لعلهم يفقهون” الذي يقدمه على قناة “dmc”، أن المقصود من قوله تعالى “﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ﴾ هو أن الكلمات السيئة لا تصدر إلا من شخص غير سوي أي الكلمات الخبيثة للخبيثين، والخبيثون من الناس لا يقولون إلا الكلمات الخبيثة.

 

نرشح لك: أحمد كريمة: أؤيد فرض الرجل الحجاب على أهل بيته

تابع أن المقصود من قوله “وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ” أي الكلمات الطيبات المباركات لا تصدر إلا من شخص طيب محترم، والطيبون من الناس لا يقولون إلا الكلمات الطيبة.

أشار إلى أن الدليل على أن هذه الآية مقصود بها الكلام وليس الأزواج هو قوله تعالى ” أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ” أي أن الإنسان الذي يقول كلام طيب لن يؤاخذ عليه يوم القيامة بل يكون له مغفرة ورزق كريم خلافا لمن يقول كلام خبيث وسيء.