كندة علوش تعلق على صورتها مع عمرو يوسف بمهرجان فينيسيا

سالي فراج

قالت الفنانة كندة علوش، إنها في البداية رفضت الذهاب لتكريمها بسبب فيلمها الأخير “نزوح” بمهرجان فينيسيا بسبب ظروف ولادتها ابنها كريم مؤخرا.

أضافت “علوش” خلال مداخلة هاتفية أجرتها مساء أمس ببرنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “on”، أن زوجها الفنان عمرو يوسف أقنعها بالذهاب للتكريم، مؤكدا لها أنها بذلت مجهودا كبيرا في الفيلم وتستحق التكريم.

نرشح لك: في العرض الأول لفيلم “نزوح” بفينيسيا.. عمرو يوسف يساند كندة علوش

أردفت: “الفيلم متعب وجالي كورونا أثناء التصوير وكل ظروفه كانت مرهقة جدا، وعمرو قالي ده مهرجان عالمي متعرفيش أنتي أمتى مرة تانية ممكن يبقى عندك فيلم مشارك روحي وهما يومين وأنا هطلع معاكي”.

أكدت على أن تشجيع زوجها كان دافع كبير لذهابها، مردفة أن ما أعجبها في الفيلم هو أنه مختلف وقصته بسيطة لأسرة بسيطة تعاني أثناء الحرب السورية.

أشارت إلى أن ما كانت تفكر فيه هو تقبل الجمهور العالمي لفكرة الفيلم البسيطة وهو ما جعلهم يصفقون لها لمدة 10 دقائق ما دفعها للبكاء بسبب شدة التأثر.

أما عن ردود الأفعال على صورتها مع زوجها الفنان عمرو يوسف، فقالت إنها صورة تلقائية، وتشعر بالسعادة من ردود الفعل عليها، موضحة أنها عندما شاهدت الفيديو بعد انتهاء عرض الفيلم، قالت إنها لم تكن منتبهة لتلك الحالة التي ظهرت عليها.

 

أردفت أنها كانت تريد التقاط صورة مع زوجها عمرو يوسف، ولكنه كان بعيدا، فطلبت منه الحضور واستجاب، مضيفة: “وأنا يمكن مكنتش واخدة بالي إني تعبانة فلما شوفته ريحت كده على كتفه، فالناس لذيذة، فيه ناس بيحفلوا ناس تقول حاجات كوميدي وناس تقول حاجات سلبي بس أنا مبزعلش”.

وشهد العرض الأول لفيلم “نزوح”، الظهور الأول لبطلته الفنانة كندة علوش، بعد إنجابها طفلها “كريم”، بمرافقة زوجها الفنان عمرو يوسف.

التقت العدسات دعم “يوسف” لزوجته أثناء عرض الفيلم ضمن فعاليات الدورة الـ 79 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في مسابقة آفاق إكسترا، حيث حرص على تصويرها أثناء التكريم.

فيما أصرت “علوش” على التقاط صورة مع زوجها، واحتفت بإضافة عدد من الصور جمعتهما أثناء العرض.