الإفتاء: من مات بالسرطان له أجر الشهادة

ذكرت دار الإفتاء المصرية، أن من مات بسبب مرض السرطان يرجى له أجر الشهادة في الآخرة.

أوضحت الدار عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن ذلك يأتي رحمةً من الله سبحانه وتعالى به؛ بناء على أن أسباب الشهادة يجمعها معنى الألم لتحقق الموت بسبب خارجي، فليست هذه الأسباب مسوقة على سبيل الحصر، بل هي منبهة على ما في معناها مما قد يطرأ على الناس من أمراض.

نرشح لك: الإفتاء: شراء وحدات سكنية بنظام التمويل العقاري جائز شرعا

تابعت: وبناءً على أن مرض السرطان داخل في عمومط المعنى اللغوي لبعض الأمراض، ومشارك لبعضها في بعض الأعراض، وشامل لبعضها الآخر مع مزيد خطر وشدة ضرر، غير أنه تجري عليه أحكام الميت العادي؛ من تغسيلٍ، وتكفينٍ، وصلاةٍ عليه، ودفنٍ”.

 الإفتاء

في سياق متصل، كانت دار الإفتاء المصرية أوضحت إشكالية جواز الإنفاق من الزكاة لمرضى الفشل الكلوي والأورام وأمراض الدم المزمنة، الذين يحتاجون إلى أكياس دم لا يقدرون على تكلفتها.

أكدت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على “فيسبوك“، أنه يجوز شرعا الإنفاق من الزكاة لمرضى الفشل الكلوي والأورام وأمراض الدم المزمنة، لأن الله عزَّ وجلَّ جعل الفقراء والمساكين في صدارة مصارف الزكاة الثمانية؛ استشهادا بقوله تعالى في سورة التوبة: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاڪِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ واللهُ عَلِيمٌ حَڪِيمٌ”.

أضافت أن لهم أولوية في استحقاقها، وأن الأصلَ فيها كفايتُهُم وسد حاجاتِهم، إسكانًا وإطعامًا وتعليمًا وعلاجًا، لا سيما في حال وجود الأمراض المؤلمة التي تحتاج في علاجها إلى تكلفة باهظة كمرض الفشل الكلوي.
وأكدت أن كفايتهم فيما يشمله هذا العلاج من تكلفة توفير الدماء، لينعموا بحياة الأصحاء داخلة في نفقات احتياجاتهم التي تغطيها زكاة الأغنياء، مع مراعاة اللوائح والقوانين المقررة في هذا الشأن.