هل يجوز الوضوء بالماء المعالج بالكلور؟ سعيد عامر يجيب

قال الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقا، إن الصلاة لها شروط وأركان وواجبات وسنن، موضحا أن الشروط والأركان لا بد من الإتيان بهما، لافتا إلى أن الشروط تكون قبل الدخول في الصلاة.

أضاف “عامر” خلال حواره في برنامج “صباحك مصري” المذاع عبر شاشة “mbc مصر 2” ويقدمه الإعلامي هشام عاصي، أنه مع تكبيرة الإحرام تبدأ الأركان، فما قبل قبل تكبيرة الإحرام من طهارة واستقبال القبلة وستر العورة هي شروط، مشيرا إلى أن الطهارة من هذه الشروط سواء كانت الطهارة من الحدث الأكبر أو الأصغر، فمن يكون على جنابة لا يجب أن يصلي قبل أن يغتسل، لأن هذا شرط الطهارة طهارة الثوب والمكان.

نرشح لك: داعية: التدخين لا يبطل الوضوء

أشار إلى أن الوضوء شرط من شروط الصلاة، موضحا أن العلماء وضعوا شروطا للماء الذي يتوضأ منه الشخص، أولا أن يكون الماء طاهرا وليس نجسا، الثاني أن يكون ما لا يتغير طعمه ولا لونه ولا رائحته، فإذا وجد شيء من هؤلاء الثلاثة يكون الماء بذلك طاهر في نفسه غير مطهر لغيره، مثال على ذلك الشاي هو في الأصل ما ولكن تغير طعمه ولونه فإذا وقع على الثوب لا ينجيه لأنه طاهر ولكنه مطهر لغيره

أردف أن الذي لم يتغير طعمه ولونه يكون طاهر مطهر لغيره، موضحا أن الماء المعالج بالكلور إذا لم تؤثر عليه مادة الكلور من حيث اللون أو الطعم أو الرائحة فيجوز الوضوء به، وإذا أثرت فلا يجوز.