أحمد كريمة يوضح تصريحاته حول إنكاره لتحليل "DNA"

علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على تصريحاته حول إثبات النسب وعدم الاعتراف بتقنية الـ “DNA”، والتي أثارت جدلا واسعا خلال الفترة الأخيرة، موضحا أن الـ “DNA” قرينة قوية ولا يتم منعها ولكن يجب أخذها بضوابط.

أضاف “كريمة” خلال لقائه في برنامج “كلام هوانم المذاع عبر شاشة “الحدث اليوم”، أنه لا يجب إلغاء حديث الولد للفراش واعتماد البصمة الوراثية، لأن أحكام الرسول صلى الله عليه وسلم نافذة إلى يوم القيامة، موضحا أن هذا الحديث صحيح واتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم، لافتا إلى أنه لا يعيب على التقنية نفسها، ولكن يعيب على الممارسة، فمن الوارد أن تحدث أخطاء.

 

نرشح لك:محمد منير يتراجع عن تصريحات اعتزاله تشجيع الزمالك

 

أوضح أنه يقر بالبصمة الوراثية “DNA” فهي قرينة قوية لكنها لا تلغي حديث الولد للفراش، مشيرا إلى أن معظم الذين يهاجمون التشريع لا علاقة لهم بدراسة العلوم الإسلامية، وهذا لا يليق لأن هذا دين وله علمائه وخبرائه، فالأمر ليس مباح.

أردف أن المشكلة في الخطاب الديني الآن هي خروج شخص ضد التيار، ويريد نفاذ رأيه على الجميع، موضحا أن الأزهر به مجمع البحوث الإسلامية ولجنة البحوث الفقهية وهيئة كبار العلماء، فعند البحث في مسألة ما يقومون بورشة عمل ويقدمون أبحاث وتناقش ثم يصدر القرار.

 

في نفس السياق كان الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، قد رد على سؤال: “هل يصطدم تحليل الـ DNA مع قاعدة “الولد للفراش”؟.

وقال أستاذ الفقه المقارن، خلال حواره ببرنامج “علامة استفهام”، المذاع على قناة “الشمس” تقديم الإعلامي مصعب العباسي، إنه لا يعترف بـ تحليل الـ DNA، وأن الزوجة إذا حملت وهي على عصمة رجل فيكون الولد لـ الراجل التي هى على عصمته.

ولفت إلى أن الطفل ينسب لـ والده في فترة العدة، ولكن بعد فترة العدة لا ينسب لـ والده، حتى إذا تبين من التحاليل أنه نجله.

وكشف أن تحليل الـ DNA لا ننكره كأمر علمي ولكن نحصل عليه كقرينة لا أمر لـ النفي، ومن الممكن أن يحدث خطأ في أي تحاليل.