دراسة: كيف ستكون الحياة بدون BBC؟

أسماء مندور 

استعانت هيئة الإذاعة البريطانية BBC بشركة الأبحاث MTM لإجراء دراسة حول كيف ستكون الحياة بدون محتوى BBC، حيث تم حرمان 80 أسرة في المملكة المتحدة من أي محتوى على BBC لمدة 9 أيام.

صُممت الدراسة حول فكرة أن الـ BBC تعتبر أمرًا مفروغًا منه من قبل العديد ممن يعيشون في المملكة المتحدة وأن الناس يميلون إلى التقليل من أهميتها كجزء من روتينهم اليومي.

نرشح لك: ما مصير تويتر تحت قيادة إيلون ماسك؟

لم تشمل الدراسة منع البث الإخباري لهيئة الإذاعة البريطانية على التلفزيون والراديو فحسب، بل تم أيضًا منع تنبؤات الطقس وبرامج الواقع ومحتوى الأطفال والدراما ووصفات الطعام والبودكاست وموجز الطقس على تويتر ومقاطع عشوائية على إنستجرام.

في نهاية الأيام التسعة، وبعد المقابلات الأولية، وتسجيل ملاحظات وسائل الإعلام، وإعطاء تحديثات في الوقت الفعلي للباحثين عبر واتس آب، كانت التكلفة النسبية لرسوم الترخيص للأيام التسعة أقل بقليل من 4 جنيهات إسترلينية (5 دولارات أمريكي).

جمعت شركة الأبحاث 80 أسرة في المملكة المتحدة من أجل الدراسة؛ 30 منهم قالوا إنهم يفضلون عدم دفع أي شيء وعدم الحصول على BBC، و30 آخرين أرادوا دفع أقل من رسوم الترخيص الكاملة، ومجموعة أخرى من 20 شخصًا أفادوا أنهم على استعداد لدفع رسوم الترخيص كاملة.

يُذكر أن الدراسة دفعت BBC إلى التركيز على توفير “القيمة للجميع” ومعالجة بعض أكثر حالات سوء الفهم شيوعًا، كما أعادت التزامها بتكليف محتوى متميز، للمساعدة في إثبات أن الشركة تقدم شيئًا فريدًا في السوق.