أبرز 10 أفلام عالمية عن الأساطير المصرية القديمة

أفلام عالمية عن الأساطير المصرية

أسماء مندور

يُظهر التفاعل الكبير مع مسلسل “فارس القمر – Moon Knight” من عالم مارفل السينمائي، الذي عُرض على منصة ديزني بلس، أن هناك تعطشًا مستمرًا للحضارة المصرية القديمة وأساطيرها، وعلى الرغم من أنه لم يتم إنتاج الكثير من الأفلام عن تلك الأساطير مثلما حدث مع آلهة اليونانيين والرومان، إلا أنه لا يزال هناك عدد غير قليل من الأفلام العالمية التي ركزت على الثقافة والأساطير المصرية القديمة.

فيلم “المومياء” (1932)

يركز فيلم “المومياء – The Mummy” على الكاهن إمحوتب، وعلى الرغم من أن بعض عناصر الفيلم قد تبدو قديمة، إلا أنها لا تزال تتمتع بالقدرة على جذب اهتمام المشاهد بقصته حول الطرق التي يمكن أن يطغى بها الماضي على العالم الحديث.

 

فيلم “المومياء” (1999)

في حين أن فيلم “المومياء” الأصلي كان أكثر رعبًا إلى حد كبير، إلا أن الإصدار الجديد من عام 1999 لا يزال أحد أفضل أفلام الرعب في التسعينيات، وعلى الرغم من تشابه الفيلمين في الحبكة الدرامية حول قصة إمحوتب، إلا أنه يركز أكثر على الجانب الكوميدي من قصته، كما يتميز أيضًا ببعض المؤثرات البصرية.

 

فيلم “عودة المومياء” (2001)

نظرًا للنجاح الهائل الذي حققه فيلم “المومياء”، تم إنتاج جزء آخر، ويضم الجزء الجديد معظم النجوم من نفس طاقم العمل الأصلي، إلى جانب زيادة بعض التفاصيل الجديدة للحبكة الدرامية.

فيلم “المومياء” (2017)

يتناول فيلم المومياء (2017)، بطولة توم كروز، قصة الكاهنة القديمة أحمانيت، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يلق قبولًا جيدًا من النقاد، إلا أنه يقوم بعمل قوي في إعادة صياغة القصة الكلاسيكية للأساطير المصرية بشكل مختلف عن تلك التي تم إنتاجها قبل ذلك.

 

فيلم “آلهة مصر” (2016)

شهد العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إصدار عدد من الأفلام بناءً على أساطير مختلفة، وكما يوحي العنوان، فإن فيلم “آلهة مصر – Gods of Egypt”، بطولة جيرارد باتلر، تأسست قصته حول الآلهة المصرية القديمة، ويركز بشكل خاص على الصراع بين حورس وعدوه ست.

 

فيلم “بوابة النجوم” (1994)

كان المخرج الألماني رولاند ايمريش مسؤولاً عن العديد من الأفلام، ومن أفضل أفلامه “بوابة النجوم – Stargate”، حيث يعد الفيلم استكشافًا مثيرًا للتفكير لتأثير الكائنات الفضائية على الثقافة البشرية والتطور الحضاري، ويفترض أن الإله المصري رع كان أجنبيًا سعى لاستخدام البشر للمساعدة في الحفاظ على جسده المحتضر.

 

فيلم “الملك العقرب” (2002)

يُصنف فيلم “الملك العقرب – The Scorpion King” كفيلم مغامرات، وهو جزء من فيلم “المومياء”، من بطولة دواين جونسون، حيث يجسد شخصية محارب قوي يتبع رحلة البطل التقليدية، ويريد أن يحصل على لقب “الملك العقرب”.

فيلم “10000 قبل الميلاد” (2008)

يركز فيلم “10000 قبل الميلاد” على رجل ما قبل التاريخ الذي ينطلق لإنقاذ صديقته من حضارة تستخدم السحرة لبناء هندستها المعمارية الضخمة، وعلى الرغم من قصته الخيالية “وغير الدقيقة تاريخياً”، لكنه لا يزال يُظهر مهارة المخرج رولاند ايمريش البصرية، وهناك بعض اللحظات من المؤثرات البصرية المميزة في الفيلم.

فيلم “النزوح: الآلهة والملوك” (2014)

أنتج المخرج الإنجليزي ريدلي سكوت العديد من الملاحم التاريخية خلال حياته المهنية، وأحد أهم أعماله هو فيلم “Exodus: Gods and Kings” الذي يتناول قصة النبي موسى “عليه السلام”، ويعرض الفيلم كل نقاط قوة سكوت كمخرج، لا سيما في استخدام التأثيرات الخاصة لإظهار القوة الهائلة للأحداث في أعقاب تمرد فرعون.

 

فيلم “الوصايا العشر” (1956)

أنتجت الخمسينيات العديد من الأفلام الرائعة، وكان أحد أكثرها نجاحًا هو فيلم “الوصايا العشر”، ويتناول جزءًا من قصة النبي موسى “عليه السلام”، وحتى بعد مرور أكثر من نصف قرن على طرحه، يظل الفيلم مؤثرًا بعمق، كما أنه يضم بعضًا من أكثر المؤثرات البصرية إثارة للإعجاب في تلك الفترة.