مبروك عطية: من يُطلّق تحت تأثير المخدر تقع عليه الطلقة عقابًا له

خالد أسامة

أجاب الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال أحد المتابعين، حول صحة وقوع الطلقة الثالثة لزوجًا على زوجته تحت تأثير المخدر من عدمها، موضحًا أنه منذ أكثر من 35 سنة، وإلى الآن، يرى أن أي فتوى تخص الطلقة الثالثة، يجب أن يذهب صاحبها مباشرةً إلى لجنة الفتوى بالأزهر الشريف.

وأضاف “عطية”، خلال بث مباشر، على صفحته الرسمية على “فيسبوك“، أن الأمر عليه خلاف، ولا يصح أن تسأل عالمًا مفردًا حول ذلك الأمر، ناصحًا بلجنة الأزهر الشريف والتي تحتوي على ثلاثة علماء، حيث يرى أن الأمر إذا كان يخص الطلقة الأولى والثانية فالجواب أن يرجعها مباشرةً، لكن الطلقة الثالثة تحتاج إلى فتوى الأزهر الشريف، لأنه يرى بصفة خاصة أن من يطلّق تحت تأثير المخدر تقع عليه الطلقة عقابًا له على فعلته، وهو مذهب جمهور الفقهاء.

نرشح لك: مبروك عطية: الموجوعين على القطط ياريت يتوجعوا على الضنا

 

وأشار، إلى أن لجنة الفتوى بالأزهر الشريف قد يكون لها حلًا لتلك المشكلة، واستنكر حُجة تواجد “ولد صغير السن” بين الزوج والزوجة، قائلاً: “فكرة أن العيال مدمرة نفسيًا دا كلام بيتضحك بيه على العلماء أو صغار الوعاظ عشان يحللوا الحرام، مينفعش، الدين غالي، لا خراب البيوت بالأمر السهل، ولا الإفتاء بحلال بالأمر السهل”.

حفل توزيع جوائز الدورة الرابعة من مسابقة إعلام دوت كوم