بعد التحقيقات.. خيري رمضان: وزيرة الصحة بريئة من قضية الرشوة

أكد الإعلامي خيري رمضان، أن وزيرة الصحة السابقة الدكتورة هالة زايد ليست مدانة في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ”رشوة وزارة الصحة”، لافتًا إلى أن القضية تزامنت مع مرض الوزيرة وإقامتها في منزلها، مما جعلها عرضة للقيل والقال، والظن بأن لها علاقة بالقضية.

قال “رمضان” خلال حلقة مساء الثلاثاء، من برنامج “حديث القاهرة” المذاع على شاشة “القاهرة والناس”، إن الحقيقة التي كشفتها التحقيقات، هي أن الوزيرة كانت متزوجة وانفصلت من زوجها بقضية خلع، إلا أنه عندما ترشح للانتخابات كان يستغل اسمها، دون أن تدري، وكان يروج لنفسه أنه يستطيع إنجاز أية مصالح في وزارة الصحة.

نرشح لك: خيري رمضان عن وائل الإبراشي: ظروفه المادية كانت متأثرة

أضاف الإعلامي، أنه حسب ما جاء في جلسات المحاكمة، أن طليق الوزيرة لجأ إلى نجله، ليحصل على ترخيص المستشفى المذكورة في واقعة الرشوة، وظل يضغط على ابن الوزيرة إلى أن اتصل الأخير بمدير مكتبها يطلب منه أن يسير له ذلك الأمر طاعة لوالده، بحسن نية.

أردف أن وزيرة الصحة كانت قد طلبت منهم إنجاز طلبات أسرتها، قائلًا: “مدير مكتبها قال الوزيرة قالتلنا أي حاجة لعيلتي خلصوها، يعني أنا وزير وابني عايز يعمل مسحة واحد صاحبه عايز يروح مستشفى، الحاجات اللي بنطلبها من وزارة الصحة ومش من الوزيرة بس مش بمخالفة، لكن الوالد فضل ورا ابنه بإلحاح والابن لا يعرف أن الأب بيستغله”، لافتًا إلى أن ذلك وفقًا لشهادة مدير مكتب الوزيرة وابنها، وتلك الأقاويل قد تطابقت مع باقي الشهود.

أكد خيري رمضان أن الوزيرة وابنها ليس لهما أية علاقة من قريب أو من بعيد بقضية الرشوة، مشيرًا إلى أن المستشفى قدمت بلاغًا بموضوع الرشوة عندما طلب الفاسدون منهم مبالغ طائلة.