مخاوف حول مصير السينما العالمية في 2022

أسماء مندور

كشف تقرير في صحيفة الجارديان عن مخاوف وتساؤلات حول إمكانية تدهور صناعة السينما من جديد هذا العام، بعد النقلة النوعية والطفرة التي شهدتها الصناعة العام الماضي، في أعقاب فترات إغلاق فيروس كورونا.

أفاد التقرير أن أكبر نجاح في السينما العام الماضي كان فيلم سبايدر مان “No Way Home”، حيث حقق رقمًا قياسيًا في شباك التذاكر، وصل بالفعل إلى أكثر من 1.3 مليار دولار على مستوى العالم في أقل من شهر، ومن المرجح أن يكون واحدًا من أنجح الأفلام على الإطلاق.

نرشح لك: تفاصيل إنشاء معهد للموسيقى العربية في السعودية

لكن رغم هذا النجاح، كان هناك بعض الأخبار السيئة المقلقة، مثل التقلبات المفاجئة، ومخاوف السلامة على كبار السن من رواد السينما، وتغيير استراتيجيات الإصدار.

نشأت تلك المخاوف من ارتفاع معدلات الإصابة بـ متحورات فيروس كورونا، حيث أظهرت أكبر أسواق البلاد، نيويورك ولوس أنجلوس، علامات العودة إلى حالة الوباء المبكرة، وتم تأجيل إصدار بعض الأفلام، وتأجيل عروض الجوائز مثل جرامي، وبدأت الحياة بشكل عام تتقلص فجأة.

وعليه، فإن الصورة العامة لا تزال غامضة، حيث انخفض شباك التذاكر في الولايات المتحدة في عام 2021 بنسبة 60٪ عن عام 2019، وأظهر استطلاع، أُجري في ديسمبر، أن رواد السينما الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عامًا لا يزالون قلقين بشأن سلامتهم من الفيروس، ونتيجة لذلك، تقل احتمالية الذهاب إلى السينما بنسبة 39٪.

بدوره، أجبر الوباء شركات الإنتاج على أن تكون أكثر ديناميكية من أي وقت مضى، حيث عرضت الأفلام السينمائية على المنصات الرقمية بسرعة غير عادية، إما بالمطالبة بتكلفة إيجار تزيد عن 20 دولارًا، أو بيعها إلى نتفليكس أو أمازون.

حمادة مراسل إعلام دوت كوم راح يحقق في “#الجريمة” بنفسه، من العرض الخاص للفيلم