4 طرق لسد الفجوة بين الجودة والتنوع في وسائل الإعلام

أسماء مندور

كشفت دراسة حديثة تتعلق بتطوير وسائل الإعلام، عن 4 طرق يمكن من خلالها معالجة الفجوة بين جودة المحتوى والعمل على تعزيز التنوع والشمول.

من جانبها، عززت ورقة المنتدى الاقتصادي العالمي ما تناولته هذه الدراسة حول تنوع وشمول المحتوى في وسائل الإعلام والترفيه، مؤكدة أن المنظمات لا تتحمل فقط مسؤولية اجتماعية لتمثيل الجمهور، ولكن من خلال القيام بذلك يمكنها تحقيق مكاسب مالية كبيرة أيضا.

نرشح لك: كيف تحول الفيديو الرقمي من وسيلة ترفيه لأساس الصناعات العالمية؟

1- تنويع اتخاذ القرار

تنوع القادة وصناع القرار ضروري لسرد القصص المتنوعة. ومع ذلك، تشير الدراسات الحالية إلى عدم وجود قيادة إبداعية متنوعة في الصناعة، مؤكدةً أن التقدم المستمر يعتمد على تحديد وإزالة بعض العوائق النظامية المتبقية أمام دخول المبدعين الموهوبين، سواء كانوا اجتماعيين أو اقتصاديين أو جغرافيين.

2- الالتزام بمقاييس الصناعة والمساءلة

أدت المطالبة بمزيد من الشفافية إلى إنشاء مبادرات وأدوات ومقاييس جديدة، وبمجرد تحديد الأهداف، يمكن أن تكون الخطوة التالية الحاسمة هي تحديد كيفية مساءلة القادة عن مساهماتهم، وهي خطوة أساسية على أي طريق للتغيير.

3- تمكين الخطاب والتعلم

غالبًا ما كانت صناعة الإعلام والترفيه تتفاعل مع القضايا الاجتماعية، لكن انتشار الصناعة وتأثيرها خلق فرصة فريدة لتثقيف الجماهير، وإنشاء محتوى يتحدى الوضع الراهن، ويضع القضايا الاجتماعية في طليعة الوعي العام.

4- الترويج لصور دقيقة

يجب أن تتقدم الصناعة في القضايا الاجتماعية وإعلام الجمهور بشكل استباقي، وتعزيز الموضوعات وتشكيل الحوار، حيث يطالب الجمهور بالمصداقية والتصوير الدقيق. ونظرًا لأن الشركات الإعلامية تبذل جهودًا لإزالة الصور النمطية من محتواها، لم يعد التسويق غير التقليدي خيارًا، إنه الأولوية الأولى للمؤسسات الإعلامية على مستوى العالم.

نصيحة رجاء الجداوي لـ مي كساب